هذا وأعرب العالم المشرف على البحث في بريطاني "ديزمزند توبين"عن دهشته إزاء خلو سوق الحبر والأصباغ المستعملة للوشم من أي ضوابط أو قوانين تضع معايير لأختيار الأصباغ.
وخلص فريق العلماء الى وجود مواد كيميائية ضارة تحتويها أصباغ الوشم،فعلى سبيل المثال الحبر الاحمر الذي يحتوي على مادة الزئبق،فيما يدخل عنصر الكوبالت في اللونين الاخضر والأزرق،ويعد هذان العنصران من العناصر المسببة للسرطان في الكثير من الحالات ،أما البحث الدانماركي فكان تحت إشراف الأخصائي بأمراض الجلد يورغان سيراب فأنتهى الى أنه مابين 13 و21 من ألوان الحبر المستعملة للوشم في أوربا تحتوي على مواد مسببة للسرطان،مما دفع العلماء القائمين على هذا البحث بالمطالبة بسن قوانين تفرض على مالكي صالونات نقش الوشم والعاملين فيها إحاطة زبائنهم علماً بالتركيبة الكيميائية للألوان.
من جانبهم أعلن منتجو الأصباغ المستخدمة في الصالونات على أحتواءها فعلاً للمواد السامة ،الاّأنهم أكدوا سعيهم للتقليل من أستخدام هذه المواد في منتجاتهم.
والجدير بالذكر أن دراسة علمية مماثلة أجريت قبل عامين في الولايات المتحدة الأمريكية،وخلصت الى أن ألوان الوشم تحتوي على مواد كيميائية مضرة ،وتحديداً اللون الأسود الذي يشمل على مادة بنزوبيرين التي تسبب سرطان الجلد بالأضافة الى الخطر القاتل الذي خلصت إليه ا-وث الأخيرة فإن ثمة خطر يهدد الراغبين برسم الوشم على أجسادهم ،يكمن في أنتقال فيروسات معدية في حال لم تكن الأدوات المستخدمة في هذه العملية معقمة ،وهو الأمر الذي يصعب الجزم به بنسبة100%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق