الاثنين، 16 سبتمبر 2013

عجلات تاكسي تقتل الجاسوسة الأمريكية القطة كايتي

كشفت وثائق الأستخبارات الأمريكية المركزية التي خرجت أخيراً من التصنيف السري،أن واشنطن قد لجأت في ستينيات القرن الماضي ،الى كشف أسرار الكرملين عن طريق تحويل القطة كايتي الى جهاز تنصت ،حسبما ذكرت جريدة هفنجتون بوست الأمريكية.وحملت الوثيقة عنوان Acoustic Kity حيث قام رجل الأستخبارات المركزية الأمريكية بزرع جهاز بث في جسم هذه القطة ويتم التحكم به عن بعد، وكان الهدف من هذه العملية الاطلاع على محتوى المحادثات والنقاشات السرية التي كانت تدور في مكاتب الكرملين،أما القط فكانت تقف على حواف النوافذ أو في سلات  المهملات أو على مقاعد الحدائق العامة حيث كانت تدور المحادثات السرية او المؤامرات ،ويقول فكتور مارشيتي وهو عميل سابق في السي آي ايه لقد تم اللجوء الى فتح بطن القطة لتثبيت البطاريات وجهاز البث كما عمد الخبراء الى خياطة معدتها خشية أن تجوع وتتخلى عن مهمتها.
لقد أستغرق أستكمال هذه التجربة أكثر من خمس سنوات في قسم العلوم والتكنولوجيا التابع لجهاز الأستخبارات المركزية ,وتجاوزت كلفة المشروع أكثر من 15 مليون دولار في ذلك الحين،غير إن مردودية العملية لم تتناسب والجهد والأموال التي تم أنفاقها،إذ تعرضت هذه القطة المهجنة ألكترونياً الى حادث سيارة أودى بحياتها بعد دخولها الميدان الوظيفي في السي اي ايه بمدة وجيزة ،حيث مرت سيارة تاكسي مسرعة بشارع صغير محاذ لحديقة عامة كانت كايتي تتأهب لدخولها.
يذكر أخيراً أن التجارب العملية على تطوير هذه القطة الجاسوس وتعديلها تزامنت مع أنتاج الفيلم البريطاني (الجاسوس ذو الأنف البارد) الذي تم أنتاجه عام 1969،الذي يظهر فيه كلب مزروع بأجهزة البث واللواقط الألكترونية ويقوم بمهمة التجسس في روسيا.

http://mausoaatnahla.blogspot.com/2013/09/KITYCAT.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق