السبت، 7 سبتمبر 2013

دب الباندا الأحمر احد أجمل وألطف كائنات العالم

 
دب الباندا الأحمر ويطلق عليه أيضاً دب القط الأحمروذلك لصغر حجمه وشكله الذي يشبه القطط ن وهو يشبه الراكون في حجمه وذيله المخطط وهو أكبر قليلاً من القطط المنزلية الاّ أن ساقاه الأماميتان أقصر من الخلفيتين ولون فراءه بني محمر.وهو من الحيوانات الأنفرادية والتي لاتتحرك في جماعات وكل فرد منها يسيطر على منطقة معينة خاصة به ويبدا نشاطه ليلاً ويغذى كدب الباندا على الخيزران وكذلك على أوراق التوت وثماره أو زهور القيقب وثماره أو الطيور الصغيرة وكذلك الحشرات.وقد أثار عالم الحيوان الفرنسي الجدل عند وصفه لهذا الحيوان بأنه يشبه الراكون وصنفه على أنه من جنس القطط بسبب التشابه السطحي بينه وبين القطط ، وبعد المزيد من الأبحاث في علم التشريح وفحص الحامض النووي تم وضع هذا الكائن في عائلة خاصة به تسمى  Aliurdae والتي بدورها تنتمي الى فصيلة  Mustiloidea  التي تشمل ابن عرس والراكون .
لذا فأنه ليس بدب وليس له أرتباط وثيق بدب الباندا وكذلك فأن له تاريخ طويل من الاستقلال عن أقرب اقاربه وهي الراكون والظربان وأبن عرس وغيرهم.وهو من الثدييات الشجيرية والمقصود بها أنها تعيش على الأشجارفي شرق جبال الهملايا وجنوب غرب الصين، حيث يستوطن الباندا الاحمر الغابات المعتدلة من جبال الهملايا ويعيش على أرتفاع مابين 2.200 الى  4.800 متر عن سطح البحر الى حيث تتراوح درجات الحرارة بين 10 و25 درجة مئوية فهو لايستطيع تحمل حرارة أكثر من 25 درجة مئوية وكذلك تتواجد فيها غابات الصنوبر والخيزران.ويوجد من دب الباندا الأحمر نوعان النوع الأول يقطن الجزء الشمالي الشرقي من مناطق توزيعه في جنوب الصين وشمال بورما والنوع الثاني يعيش في الجزء الغربي من مناطق توزيعه وهي بوتان والنيبال وأسام وولاية سيكيم  الهندية وتقدر أعداد دب الباندا الأحمر بأقل من عشرة آلاف دب فعلى الرغم من ان هذا الدب محمي بموجب القانون الاّ ان الصيد الجائر للحصول على الفراء وكذلك قطع الغابات قلل كثيراً من أعداده حتى بات مهدد بالأنقراض وقد أدرج في القائمة الحمراء وقد أنخفضت أعداده في الصين بنسبة 40% في الخمسين سنة الأخيرة  وكذلك يُهدد هذا الحيوان من قبل بعض  تاريخ طويل من الاستقلال عن أقرب اقاربه وهي الراكون والظربان وأبن عرس وغيرهم.وهو من الثدييات الشجيرية والمقصود بها أنها تعيش على الأشجارفي شرق جبال الهملايا وجنوب غرب الصين، حيث يستوطن الباندا الاحمر الغابات المعتدلة من جبال الهملايا ويعيش على أرتفاع مابين 2.200 الى  4.800 متر عن سطح البحر الى حيث تتراوح درجات الحرارة بين 10 و25 درجة مئوية فهو لايستطيع تحمل حرارة أكثر من 25 درجة مئوية وكذلك تتواجد فيها غابات الصنوبر والخيزران.ويوجد من دب الباندا الأحمر نوعان النوع الأول يقطن الجزء الشمالي الشرقي من مناطق توزيعه في جنوب الصين وشمال بورما والنوع الثاني يعيش في الجزء الغربي من مناطق توزيعه وهي بوتان والنيبال وأسام وولاية سيكيم  الهندية وتقدر أعداد دب الباندا الأحمر بأقل من عشرة آلاف دب فعلى الرغم من ان هذا الدب محمي بموجب القانون الاّ ان الصيد الجائر للحصول على الفراء وكذلك قطع الغابات قلل كثيراً من أعداده حتى بات مهدد بالأنقراض وقد أدرج في القائمة الحمراء وقد أنخفضت أعداده في الصين بنسبة 40% في الخمسين سنة الأخيرة  وكذلك يُهدد هذا الحيوان من قبل بعض الحيوانات كالنمس والفهد الثلجي ويلجأ في الدفاع عن نفسه وذلك بوقوفه على قدميه الخلفيتين كالدب لمدة تصل تقريباً الى عشر ثواني.يتميز الباندا الأحمر بفراءه السميك والذي يوفر له عزلاً حرارياً من الثلج ويتميز كذلك بألوان فراء وجهه التي يظهر فيها خطان بنيان أسفل العينين وكأنهما طريق للدموع وكذلك من المثير في وجهه البقعتان البيضاوان أعلى عينيه حيث تنبت الحواجب فسبحان الله في خلقه.
  
ويتراوح طول هذا الدب بين 50 و64 سم ويتراوح طول الذيل بين 28و59 سم.
تحتاج دبب الباندا الى سنتين أو ثلاث سنوات لكي تكون ناضجة تماماً وتعيش حتى 15 عام ويبدأ موسم تزاوجها من منتصف شهر يناير الى أوائل مارس ،وأثناء فترة الحمل التي تتراوح من 112 يوماً الى 158 يوماً تقوم الأنثى بتجهيز عش غالباً مايقع داخل شجرة جوفاء أو بين الصخور وتضع عادة فرداً وأحياناً يصل العدد الى أربعة أفراد وترعى الأناث صغارها آخذة معظم وقتها معهم الى أن يكتمل نمو فرائهم بعد 90 يوم وحتى فطامهم بعد حوالي سبعة أشهر ثم تتركهم حتى الولادة القادمة في الصيف التالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق