قامت المصمّمة لورا كورنيت بإثارة جدل
واسع حول موضوع نشر صور الأطفال الرضع عبر وسائل التواصل الاجتماعي عندما صنعت آلة
تسمح للطفل بنشر صوره عبر الإنترنت. وقالت كورنيت إنها كانت غير مرتاحة لفكرة نشر
الآباء صور أطفالهم على الإنترنت لأن ذلك لم يكن بخيار من الأطفال. ويمكن للطفل أن
يلتقط صورته باللعب بالدمى المعلقة فوق مهده.
ويمكن لهذا الجهاز أن يصور الموقع الذي يتواجد
فيه الطفل وينشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تقنية تحديد المواقع عبر
الأقمار الصناعية أو ما يعرف باسم "GPS". وتعمل الكاميرا المخبئة داخل هذه اللعبة
الصغيرة أن تفعل عند حركة الطفل، كما تلتقط مقاطع فيديو للطفل وتنشرها عبر مواقع
التواصل الاجتماعي، وتقول كورنيت إنها تلقت ردود فعل غاضبة من الآباء حول احتمال
تجسس الحكومات على أطفالهم، إلا أن غيرهم رحبوا بالفكرة. وتعمل كورنيت على إجراء
عدد من التعديلات على الألعاب لترسل الصور إلى الهواتف الذكية لوالدي الطفل ليقوما
بنشرها، بدلاً من نشر صور الطفل مباشرة وبدون رقابة على الإنترنت.
المصممة لورا كورنيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق