قد يبدو الموضوع سخيفا لدى البعض عندما يرى بقرة ترتدى حفاضا؛ لكنه أمر حقيقى حيث قام "يوهان هوبر " وهو مزارع للماشية بولاية بافاريا بوضع الحفاضات لمنع سقوط أي روث من أبقاره بعد حظر الاتحاد الأوربي للأسمدة على سفوح الجبال لتجنب تلوث المياه.
وقال المزارعون الآخرون إنه لا توجد طريقة أخرى لعدم خرق أحدث القوانين البيئية، حيث قام مخترع مغامر بصنع حفاض عملاق كحفاض الأطفال للمساعدة في وقف تلوث المياه الأسكتلندية.
ووفقا لتقرير من وزارة تغيير المناخ بالدنمارك أن الغازات المنبعثة من روث الأبقار أكثر من الغازات المنبعثة من السيارات وربما تكون عاملا رئيسيا في ظاهرة الاحتباس الحرارى.
واضطر "يوهان " لصنع حفاضات خاصة من أكياس البلاستيك لأنها ليست متاحة في المتاجر حاليا لكن ستتوافر قريبا في الأسواق . ووصف المزارعون القانون أنه بيروقرطي متعصب فهل يمكن للعالم العيش دون ماشية أو شرائح اللحم ومنتجات الألبان والجلود؟
القانون الجديد جعل البعض يتساءل كيف سيتخلصون من الفضلات بعد ذلك ؟ ومن سيتطوع لتغيير الحفاضات القذرة ؟ وهل سيكون على المزارعين بناء أحواض عملاقة لغسل الحفاضات ؟ وهل هناك دليل قاطع على أن الأبقار تلوث المياه ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق