ويعرض الموقع خيارات متعددة من صديقات جميلات شبيهات بـ"الدمى" أو أخريات "ناضجات"، أما النساء فأمامهن اختيارات لإيجاد "صديق" أو شخص يتمتع بروح الفكاهة أو آخر ناضج لتقديم النصح والمواساة والمشورة.
وتتفاوت أنواع الخدمات المقدمة من "تاوباو" لكنها تتضمن "اتصالات هاتفية لإيقاظك من النوم، إرسال رسائل نصية أو صوتية، إجراء مكالمات هاتفية وتمني نوما هانئا للمستخدم.
وقال أحد مستخدمي الخدمة: " أول رسالة صوتية من صديقتي الافتراضية، وتدعى "ماوبي، أكدت فيها بأنها أنثى وإنسان وليست روبوتا، وحددت ملامح العلاقة المستقبلية التي ستربط بيننا بعيدا عن أي محادثات هاتفية إباحية واختتمت بنبرة جادة للغاية: "أتطلع بشدة لرحلة الحب التي ستجمع بيننا"، كما أنها لا تتضمن تبادل معلومات أو صور أو تسجيلات مصورة."
يقول الطبيب النفسي، بول ين، إن العلاقات "الافتراضية" مثالية للأشخاص ممن يعانون من نقص الثقة بأنفسهم للدخول في علاقة حقيقية، مضيفا: يمكنهم بذلك اكتساب الثقة والإحساس بأنهم مرغوب فيهم من خلال هذه التجربة التي تجنب الإحباط الناجم عن فشل حب حقيقي."
ويرى البعض أن خوض علاقة حب "افتراضية" ربما الخيار الأمثل لمن يعانون من الوحدة أو قصة حب فاشلة، عوضا عن قضاء الوقت في التباكي أو ملاحقة الحبيبة السابقة.