الخميس، 30 أكتوبر 2014

هذا ما يحدث لمن يهاجم الإسلام في كندا! وفي بلاد الاسلام يهان علي ايدى معتنقيه


بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف البرلمان الكندي في أوتاوا، وإعلان الشرطة أن مقتحم البرلمان كان ينوي القتال في سوريا بعد أن اعتنق الإسلام، أراد الشاب عمر الباش اختبار ردود فعل المجتمع الكندي على هذا الحادث، وهل خلق نوعاً من النقمة العنصرية أو التطرف تجاه المسلمين عامة؟. فاتفق مع شابين من أصدقائه على اختبار الشارع وردود فعله. فعمد زاك إلى ارتداء زي يوحي بما يرتديه بعض المسلمين، وتوجه إلى محطة لانتظار الباص. فيما عمد دافين إلى التوجه بدوره إلى نفس المحطة، بغية استفزاز المنتظرين هناك بتصرفه العنصري تجاه زاك. وما إن وصل ديفين إلى المحطة ورأى المسلم المفترض، حتى ثارت حفيظته، وراح يطلب منه عدم ركوب الباص، وأن يستقل مركبة أخرى. فما كان من المتجمعين في نقطة الانتظار إلا أن هبوا للدفاع عن هذا الشخص البريء، طالبين عدم الحكم على الأشخاص جراء مظهرهم، وعدم تعميم النظرة العنصرية والصورة النمطية السطحية على مجمل المسلمين. كما أكد أحد الرجال المنتظرين أن هذا التعميم بالذات والذي انتهجته أميركا بعد أحداث 11 سبتمبر أثبت فشله. وفي حين عبر العديد من الموجودين عن استيائهم بدرجات متفاوتة، لم يتمكن بعضهم من لجم نفسه، فإحدى المتواجدين لم تمسك لسانها وعمدت إلى شتم ديفين. لكن الاختبار في النهاية لم ينته بطريقة سلمية، إذ أفلتت أعصاب أحد الرجال من عقالها، وعمد إلى لكم الشاب "العنصري" على وجهه، مدمماً أنفه.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق