كاثرين تحمل لافتة تشرح كيف تركتها امها وتطلب المساعدة
تركتها رضيعة عمرها بضع ساعات في حمام مطعم للوجبات السريعة يوما ما، لتلتقي بها بعد 27 عاما امرأة ناضجة. هذه قصة لقاء كاثرين بأمها الحقيقة التي ربما كانت أمرا مستحيلا لولا مواقع التواصل الاجتماعي.
فبفضل حملة واسعة النطاق على فيسبوك، ظهرت فيها صورة كاثرين وهي تحمل لافتة تقول فيها إنها تبحث عن المرأة التي أنجبتها عام 1986 وتركتها في حمام مطعم "بيرغر كينغ" في آلن تاون في ولاية بنسلفانيا، تمكنت الأم من التعرف على ابنتها، ما مهّد للقاء هو الأول بينهما بحضور محام.
ولم يكن لأمنية كاثرين في الوصول إلى أمها لتتحقق لولا مشاركة عشرات آلاف من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي الذين تأثروا بقصتها ونشروا إعلانها على صفحاتهم، حتى وصلت قصتها للأم التي تعرفت على ابنتها بعد مرور أسبوعين على انطلاق حملتها.
فقد نشر نحو 30 ألف مستخدم صورة كاثرين وهي تحمل لافتة كتبت عليها "أبحث عن والدتي التي تخلت عني. أود فقط أن أعانقها وأريدها أن تعلم أني لست غاضبة لما فعلته بي".
وعقب اللقاء، قالت كاثرين لوكالة اسوشييتد برس إنها تعلم الآن السبب الحقيقي وراء تخلي والدتها عنها وأنها تتفهم موقفها، مشيرة إلى أن الأم تعرضت للاغتصاب عندما كانت في الـ16 من العمر خلال سفرها خارج الولايات المتحدة.
وقال أحد ممثلي عائلة الأم إنها تعرضت للاغتصاب عندما كانت في سن المراهقة وأخفت سر حملها عن عائلتها وكانت على علم بأنها لن تتمكن من إعالة رضيعتها، لهذا تركتها في حمام المطعم ليتمكن آخرون من العثور على الرضيعة وتوفير الرعاية لها.
ولاقى تحقق أمنية كاثرين في لقاء أمها اهتماما وفرحة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق