اعتنى قرد في إحدى الغابات بالبرازيل برفيقته التي كانت تحتضر عقب سقوطها من فوق شجرة، وظل على مدى ساعتين ونصف الساعة يدفع عنها الضواري والمتطفلين، وهو ينظر إليها حتى ماتت بين يديه وعينيه.
وقالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، إن باحثين من جامعة “بريستول”، شاهدوا الواقعة والتقطوا شريطاً لها، في إحدى الغابات شمال البرازيل أثناء دراستهم لسلوك بعض الحيوانات، وقد سقطت القردة الأنثى من أعلى الشجرة، وأصيبت إصابة بالغة خصوصاً أنها كانت حامل.
وحسب الصحيفة؛ ما إن شاهد رفيق القردة ما حدث حتى هبط من فوق الشجرة، تاركاً قردين صغيرين كان يقوم برعايتهما، وظل القرد أكثر من ساعتين ونصف الساعة يرعاها ويدفع المتطفلين والحيوانات المفترسة التي حاولت الاقتراب منها أثناء احتضارها.وقالت الصحيفة؛ إن الإنسان وقردة الشمبانزي هي المخلوقات الوحيدة التي تظهر نوعاً من رعاية الموتى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق