الاثنين، 28 أبريل 2014

مرشح مسيحي عراقي يكتب على صوره “معتنق الاسلام على ولاية محمد وال محمد” / صور


أشهر مرشح مسيحي عراقي إسلامه بالتزامن مع انطلاق الدعاية الانتخابية مطلع الشهر الجاري في محاولة فُسرت على أنها طريقة جديدة لحصد أصوات الناخبين.
ووزع المرشح إياد الأشوري ثلاث نسخ مختلفة من “بوسترات” الدعاية الخاصة به، إذ كتب على احداها المعلقة في الأحياء ذات الغالبية الشيعية “المرشح إياد الأشوري معتنق الاسلام على ولاية محمد وآل محمد، وحفيد وهب وجون” في محاولة واضحة لدغدغة مشاعر العقل الشيعي الجمعي وذلك من خلال ربط نفسه بـ”وهب وجون ” التي تقول الروايات الشيعية انهما مسيحيان خرجا لنصرة الأمام الحسين وأستشهدا معه في معركة الطف في كربلاء سنة 61 هجرية (680 م ) .



 وفي الأحياء ذات الغالبية السنية، كتب على صوره التي علقها في شوارع تلك الاحياء بأنه “معتنق الإسلام على دين محمد صلى الله عليه وسلم”، من دون ذكر وهب وجون.
فيما لم يذكر مسألة اعتناقه الإسلام مكتفيا بعبارة “الدين لله والوطن للجميع” قرب الكنائس أو في المناطق ذات الغالبية المسيحية، في محاولة لحصد أصوات المسيحيين العراقيين وأتباع الديانات الأخرى فضلا عن العلمانيين؛ كما يرى البعض.
كما قام إياد الأشوري بنشر عشرات الصور على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” التي تظهر زيارته للمراقد الشيعية المقدسة في النجف وكربلاء وبغداد، وزيارته لمكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف.


ويرد الأشوري على منتقديه ومن يصفه بـ”المنافق ” من على صفحته في “الفيس بوك” بالقول: ” أنا مسلم محمدي، لست سنياً ولا شيعياً. أحترم كل الطوائف والملل وأقدس أهل البيت والصحابة فهم أعمدة الإسلام الذين انتشرت رسالته”.
وحتى قبل الانتخابات كان الأشوري مستـشار الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي(البطريرك السابق للكنيسة الكلدانية) لشؤون العشائر العراقية، وعلى الرغم من هذه الحقيقة ومن أن جيرانه ومعارفه يؤكدون أنه لم يعلن إسلامه إلا بالتزامن مع انطلاق الدعاية الانتخابية إلا أن المرشح إياد الأشوري يصر على أنه أسلم منذ عام 1988.
لكن هناك حقيقة لا يمكنه نكرانها تثبت أنه مسيحي حتى عام 2005 على الأقل، إذ حصل في هذا العام على “وسام الشرف العالي” الذي قٌدم له من قبل بابا الفاتيكان، التي لا تمنح إلا لمن يخدم داخل الكنيسة الكاثوليكية.


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق