اُجبرت البريطانية راشيل برينس، التي تعاني من حساسية ضد المياه على البقاء داخل منزلها لفترات طويلة، بسبب الجو الممطر حاليًا في المملكة المتحدة.
وذكرت صحيفة «مترو» البريطانية، الخميس، أن الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا، تعاني مما يسمى بـ«الحكة المائية»، مما يعني أن قطرة مطر قد تشعل طفحًا جلديًا في جسدها «قد يستمر لأربع ساعات»، فيما وصفت الفتاة الأمر بقولها «وكأن هناك حريقا اندلع في جلدي».
وقالت «برينس» التي تقطن في مدينة «ديربي شاير» البريطانية «أمكث كثيرًا في المنزل مؤخرًا، وهو أمر ممل ومحبط، أريد أن أخرج ولكنني لا أستطيع، الأمر لا يستحق المغامرة».
وقال أحد أطباء الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية «لا نعلم تحديدًا كم عدد الذي يعانون من حساسية ضد المياه، ولكنها حالات نادرة جدًا»، ناصحًا أي شخص يعاني من ذلك بالتوجه إلى طبيب أمراض جلدية على الفور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق