في حادثة غريبة من نوعها، قضت محكمة بريطانية بسجن رجل لمدة سنتين وستة أشهر لمحاولته تفجير الشارع الذي يقيم فيه، بعد أن ضاق ذرعاً بسلوك جيرانه، السبب الغير كافي لتدمير الشارع الذي يقطن فيه.
مايكل لوتون البالغ من العمر (54 عاما) أشعل النار في محطة للتزود بالوقود في محاولة للتسبب بدمار للشارع الذي يقيم فيه ببلدة مايل هاوس في مقاطعة ستافوردشاير.
ووصل لوتون إلى فورة غضبه بعد قيام جيرانه بتحطيم نوافد منزله، وإفراغ إطارات سيارته من الهواء، وإلقاء البيض على منزله.
وكردة فعل على محاولات استفزاز الجيران له، خطط الرجل الغاضب التخلص من كل الجيران من دون استثناء وقرر تدمير الشارع بأكمله من خلال تفجير محطة البنزين المحلية في محاولة للانتقام من جيرانه مرة واحدة وإلى الأبد
توجه لوتون إلى محطة البنزين وبحوزته شمعة ودلو وقام بقطع خراطيمها في محاولة لإشعال حريق، غير أن مضخات البنزين ولحسن الحظ كانت مغلقة ونجح فقط في إشعال حريق صغير في قاعدة مضخة واحدة.
وسلم لوتون نفسه للشرطة، واعترف لاحقاً أمام محكمة التاج بمدينة "ستوك أون ترينت" بتهمة محاولة التسبب في إشعال حريق وعدم الاكتراث فيما إذا كان ذلك سيعرض حياة الآخرين للخطر
ويبدو أن المتهم لم يتمالك أعصابه وثار جنونه ليقوم بهذا العمل الغريب الذي حتماً ستكون نتيجته سيئة وهي السجن لمدة سنتين وسته أشهر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق