بول جايلورد، 61، يروي كيف بدأت معاناته مع المرض الأسود حينما بدأ جسده بالتحول إلى اللون الأسود بسبب اصابته بمرض الطاعون الدملي.
السيد جايلورد، الذي يعيش في منطقة نائية من ولاية أوريغون، 12 ميلا من بلدة صغيرة من برينفيل، قضى ما يقرب من شهر وجسده متصل بالأجهزة لإنعاش جسده وقلبه ليقاوم من أجل البقاء.
بدأ الطاعون يدمر أعضائه الحيوية وبعد فترة قصيرة انهار وسقط. وقال ان الاطباء ناقشوا فصل جسده عن الأجهزة قبل يوم من استيقاظه من غيبوبته.
وقال: " لقد تم توصيلي إلى جهاز غسيل الكلى، وكان رئتاي انهارت ومن ثم توقف قلبي ... من الناحية الفنية، أنا لا ينبغي أن أكون هنا."
"طبيبي قال لي قد تطورت حالتي لاعاني من جميع مراحل المرض الثلاث وهي: الدملي (الشكل الأقل فتكا، الذي يصيب الجهاز الليمفاوي)، الرئوي (الذي يصيب الرئتين) والدموي ( الذي يصيب مجرى الدم). وقد نجا بعض الناس من الطاعون الدملي، ولكن ليس من الثلاث أنواع. "
تمت إصابة جايلورد في يونيو 2013، عندما حاول إنقاذ الفأر من حلق القطة وهي تطبق فكيها عليه , مما سبب له انتقال المرض من الفأر المصاب وفي غضون 48 ساعة بدأ يعاني من أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا. سرعان ما بدأ جلده بالتحويل إلى اللون الرمادي والغدد تحت ذراعيه تنتفخ لحجم الليمون.
وقد بترت أطراف جايلورد بسبب انتشار المرض ولكنه الآن في تحسن وفي طريقه لاستعادة حياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق