تظهر التجاعيد على البشرة لدى التقدم في العمر وهي آثار قد لا يحبذها البعض، ما يدفعهم للتخلص منها بطرق مختلفة تتفاوت في نجاعتها. فالبعض يلجأ إلى استخدام الكريمات، إلا أن هذه الكريمات لا تصل إلى الطبقات العميقة من الجلد.
والعلميات الجراحية قد تكون خطيرة أحيانا. أما استخدام طريقة الحقن بالبوتوكس، فهي تساعد على تجنب التجاعيد إلا أن نتائجها غير مرغوب بها. فالبوتوكس يمنع تقلص العضلات التي أدت إلى ظهور التجاعيد ما يساعد على تخفيفها.
وفي ألمانيا يلجأ أطباء الجلدية مؤخرا إلى إزالة التجاعيد باستخدام الكهرباء هو أمر جديد في تقنية الميزوثيرابي بعيدا عن استخدام الحقن بالإبر. فالميزوثيرابي يعني: حقن مواد داخل الجلد تخترق الطبقات الخارجية وتعبر إلى الطبقات العميقة، وهو أمر لم يكن ممكنا إلا بالحقن حسبما تؤكد الطبيب الجلدية إينا شولتزيه.
في البداية تتم إزالة خلايا الجلد الميتة من الطبقة الخارجية للجلد، ما يعني تنظيف البشرة. ما يسمح للمواد الفعالة التوغل بعمق داخل الجلد. وبعدها يتم وضع قطب كهربائي يسمح بتدفق تيار كهربائي غير مؤلم، ما يساعد على فتح الوصلات والروابط بين الخلايا لحقن المواد داخل الجلد، كحمض الهيالورنيك وبعض الاحماض الأمينية التي تحفز الأيض الخلوي، وبعض الفيتامينات مثل فيتامين CوE.
وتصل مدة الجلسة الواحدة إلى ساعة كاملة، وتؤكد الطبيبة إينا شولتزيه على ضرورة تكرارها خمس مرات بفاصل أسبوع بين كل جلستين. مشيرة إلى أن تقنية الميزوثيرابي الكهربائية تناسب أولئك الذين لديهم مشاكل جلدية. أما أولئك الذين يملكون جهاز منظم لضربات القلب أو مضخة أنسولين أو مفاصل اصطناعية، فتنصحهم الطبيبة إلينا شولتزيه بالابتعاد عن الكهرباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق