يعيش الراهب البوذي براشران فوزيت في معبد فالوانغ تابوا في قلب غابات تايلاند
الغربية بصحبة أكثر من 120 نمرا من فصيلة النمور الهندوصينية إحدى أعنف الحيوانات
الوحشية.
ويقول الراهب البوذي براشران فوزيت "إن هذه النمور تعيش بسلام مع البشر
منذ15 سنة، وصار المعبد يعرف باسم معبد النمر، حيث بدأت القصة عندما جاء أحد
القرويين بنمر مريض وطلب مني أن أنقذ حياته".
وأضاف: "لكني كنت أيضا مهددا
بالموت بسبب إصابتي بسرطان الدم، ولم يبق من حياتي سوى بضعة أيام، لكن الأمور تغيرت
وها أنا أعيش مع 120 نمرا تخصص لهم رعاية كاملة من قبل عدد كبير من الأطباء
البيطريين، وفي مساحة تبلغ 200 فدان".
وبينما أصبح معبد النمر وجهة للسياح، يتهم
الناس الراهب بأنه حول مكان العبادة إلى مصدر لكسب أموال طائلة حيث تتراوح الأسعار
بين 30 دولارا و150 دولارا.
لكن رئيس المعبد فيت سوماشي فنّد هذا الإتهام وأوضح
أن تربية هذه الوحوش وتغذيتها وترويضها لتتعايش مع الإنسان تكلف الكثير، حيث لا
يقدم لها طعام يحتوي على دم حتى لا تصبح عدائية.
ووفقا لسومشاي مات حوالي 97
بالمئة من النمور الهندوصينية في السنوات الـ 100 الماضية، ويعيش حوالي 250 من هذه
النمور في محميات طبيعية في تايلاند.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق