حلّ الربيع في السويد باكراً هذا العام، خاصة في المناطق الجنوبية من البلاد، التي ظهرت فيها علامات الربيع أكثر وضوحاً، رغم الرياح الباردة في بعض المرات، فيما يتوقع ان تكون الأجواء خلال الايام القليلة القادمة في عموم السويد، دافئة.
ويمكن للمتبع في مالمو أن يسمع أغادير الطيور الربيعية وزهور الثلج البيضاء الصغيرة المتفتحة جديداً والتي تسمى Snödroppar، فيما تحلق طيور الحمام في سماء ستوكهولم.
والمتتبع لحالة الطقس والأجواء يمكنه الآن مشاهدة نوع شهير من الحمام وهو يحط على أعمدة الاضاءة في الساحات والطرق، في علامة من علامات الربيع، إذ ان تلك الحمائم تهاجر الى الجنوب في فصل الشتاء، ومن المبكر جداً رجوعها في هذا الوقت من العام.
وبحسب توقعات المراقبين فان من الممكن قريباً سماع هديل الحمام ومشاهدة الذباب الصغير الذي يظهر في الربيع والذي يُشكل أقواساً في الهواء، بحثاً عن العروس.
وبحسب مركز الإرصاد الجوي في السويد، فإن الربيع وصل مناطق غوتلاند، حيث إرتفعت درجات الحرارة في تلك المناطق فوق الصفر المئوي لمدة سبعة أيام على التوالي وهو امر غير شائع في السويد.
ويتوقع ان تكون الأجواء دافئة في الأجزاء الجنوبية من البلاد، اليوم وغداً الأثنين. وستتراوح درجات الحرارة، ليوم غد الأثنين، بين 8-9 درجات فوق الصفر المئوي، كما ستكون الأجواء دافئة في بقية أنحاد البلاد.
جدير ذكره، ان شتاء السويد، المعروف ببرودته، لم يكن كذلك هذا العام، حيث لم تتساقط الثلوج بكثافة اعتاد عليها السويديين. ويعتقد العديد من الناس أن هذا التغيير في درجات الحرارة مؤشر سلبي يعكس التغيرات المناخية غير الطبيعية على الكرة الارضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق