اسمه آدام براون، وهو رسام اميركي في ميسوري. والخدمة التي يؤمنها لزبائنه فريدة جدا، اذ يمكنّهم من البقاء على تواصل مع احبائهم المتوفين. فهو بكل بساطة يمزج رماد المتوفين باصباغ الطلاء. ثم يستخدم الخليط لرسم وجوههم، "كذكرى دائمة" لهم.
"لقد طرأ على بالي انَّ جعل رماد الميت في لوحة فنية طريقة جيّدة لتذكره"، يقول براون (32 عاما)، في تقرير اعدته عنه محطة "آي.بي.سي" نيوز. وكي ينجز عمله، يتوجب على زبائنه ان يرسلوا اليه رماد احبائهم، بعد حرقهم. "احتراما، البس دائما قفازين عندما اتعامل مع الرماد. وكل ما يتبقى منه، احرص على اعادته. احتاج فقط من 4 الى 6 اوقية، وفقا للوحة"، يقول.
خليط من الرماد والطلاء، غراء و"راتنج" (صمغ). ويحرص براون على استخدام الالوان التي احبّها المتوفي في حياته... وينجز عمله بتنبيه يكتبه على الجزء الخلفي للرسم: "اللوحة تتضمن رمادا بشريا"، وذلك في حال بيعت في مزاد علني، "فيعرف الناس ماذا الذي يشترونه".
من 5 اشهر ترك براون عمله كمنظم حفلات. واليوم، يركز على مشروعه: "فن من الرماد"، في مشغله في غراندفيو خارج مدينة كانساس. وقد اقام علاقات بشركات تنظيم الجنائز وبيوت الراحة، مع تأكيد السرعة في العمل. ففي غضون 48 ساعة، يكون جهّز اللوحة بخليطها الفريد. ويراوح سعرها من 300 الى 700 دولار، وفقا للحجم والالوان المستخدمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق