بعد وفاة ابنها عن عمر 4 سنوات إثر سقوطه من شرفة شقتها، أصيبت الأم اليابانية باكتئاب حاد، خاصة وأنها فقدت وظيفتها بعدها بعام ولم تجد ما يشغلها، وعندما أنجبت مرة ثانية لم تخرج الأم من تلك الحالة، لكنها وجدت الحل في "الشات" عبر الكمبيوتر وأدمنته، لدرجة أنها تركت رضيعها المريض بلا رعاية لانشغالها بالدردشة حتى توفي هو الآخر.
وأعلنت الشرطة اليابانية الجمعة أنها اعتقلت الأم الشابة -29 عاما- لأنها تركت ابنها المريض يموت وهو في شهره التاسع عشر، بينما كانت منشغلة بالدردشة على الإنترنت!
وشرحت الشرطة في بيان أن: "هذه المرأة كانت لديها مسؤولية عائلية، ومع أنها كانت تدرك أن طفلها يعاني من نقص في الوزن ومن الحمى، تركته في سريره من دون أن تقدم إليه أي عناية صحية، ما أدى إلى وفاة الطفل من جراء التهاب رئوي".
الغريب في الأمر أن الأم بررت الحادثة بقولها إن "تربية طفلها أصبحت مهمة صعبة جدا".
وشرحت يوميكو تاكاهاشي، العاطلة عن العمل، للشرطة أنها أصيبت بالاكتئاب ولجأت إلى الدردشة على الإنترنت منذ ثلاث سنوات، بعد وفاة ابنها الآخر عن عمر 4 سنوات إثر سقوطه من شرفة شقتها.
وقبل أربع سنوات، فقدت الأم أيضا طفلها الرضيع الذي كان عمره 12 يوما فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق