أصبحت قرية تاينو التي تُحاكي نمط الحياة اليومي لجماعة السكان الأصليين المندثرة في كوبا، مُهدّدة بالزوال، بسبب الغرق التدريجي للجزيرة الإصطناعية التي أقيمت عليها هذه القرية، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي.
وبُنيت هذه القرية في العام 1964، على جزيرة إصطناعية أقيمت في بحيرة تريزور على بعد 150 كيلومترا جنوب شرق هافانا.
وأصبح هذا المشروع، الذي أطلقه فيديل كاسترو والنحّاتة ريتا لونغا (1912-2000) جاذبًا لآلاف السياح سنويًا، وأقيم نزل على الجزيرة لهذه الغاية.
لكن الجزيرة لم تشهد أي أعمال ترميم منذ 25 عامًا.
وقالت ناديسدا سانتاماريا مديرة هذا الموقع السياحي: "في الوقت الحالي قمنا بترميم التماثيل، لكننا لا نملك الإمكانيات لمُعالجة غرق الجزيرة".
وكانت جماعة تاينو أكثر جماعات السكان الأصليين تطورًا في كوبا قبل وصول الإسبان في آخر القرن الرابع عشر، لكنها إندثرت تمامًا بعد ذلك.
ويرى مسؤولون في قطاع السياحة في كوبا انه يتعيّن على السلطات التوصّل سريعًا الى حلّ لمشكة تآكل الجزيرة في المياه غير القابل للإصلاح، بصرف النظر عن الوضع الإقتصادي للبلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق