ذكرت منظمة حقوقية أنه تم التأكد من أن امرأة في الأرجنتين كانت
الطفلة البيولوجية لوالدين "اختفيا" في عهد النظام العسكري السابق بالبلاد قبل 38
عاما، وجرى نقلها وهي رضيعة لشخص آخر ليقوم على تربيتها.
وكانت المرأة لجأت إلى منظمة "أبويلاس دي بلازا دي مايو" (جدات بلازا دي مايو)
مع شكوك في نسبها، طبقا للمنظمة في موقعها الإلكتروني.
وأشارت اختبارات الحامض النووي "دي.إن.إيه" إلى أنها ابنة أوسكار رومولو جوتيريز
وليليانا إيزابيل أكونا التي كانت حبلى في 5 أشهر عندما اختفى الزوجان في 26 أغسطس
1976 طبقا للمنظمة.
واختطفتها السلطات من والديها وأعطتها لأحد ضباط الشرطة ليقوم بتربيتها، وهي
الضحية رقم 110 التي تأكد أنها من ضحايا خطف الرضع من قبل النظام الذي حكم
الأرجنتين في الفترة ما بين عامي 1976 و1983 طبقا للمنظمة في مؤتمر صحفي.
وكانت المرأة حفيدة واحدة من 12 امرأة أسست المنظمة المعنية بالبحث عن 500 طفل
تعتقد أنهم خطفوا بشكل قسري من آبائهم خلال النظام العسكري.
وتوفيت الجدة قبل عامين. ولم يعثر على جوتيريز وليليانا وهما من أعضاء منظمة
"مونتونيروس" السرية على الإطلاق طبقا لمنظمة "أبويلاس دي بلازا دي مايو".
وحكم على الديكتاتور السابق خورخي رافايل فيديلا بالسجن 50 عاما في عام 2012
بسبب عملية خطف منظمة للرضع قبل أن يموت في العام التالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق