أوقف درك الدويرة بالعاصمة الجزائر نهاية الأسبوع، منتحل صفة جنرال بحوزته بطاقة مهنية صادرة من وزارة الدفاع وموقعة من طرف الفريق ڤايد صالح، كان يستغلها لدخول الوزارات والإدارات ولمدة 15 سنة ، احتال على 150 فتاةوعدهن بالزواج، و50 شخصا أوهمهم بتوفير مساكن وعقارات وسيارات فخمة مقابل مبالغ مالية.
القضية تعود إلى معلومات وصلت الكتيبة الإقليمية لدرك دويرة، حول نشاط شبكة متكونة من 7 أفراد يقودها منتحل صفة جنرال في الجيش، يحتال على ضحاياه بحكم الصفة المنتحلة، أين تم إلقاء القبض على المتهم الرئيسي رفقة 5 أشخاص، أحدهم في حالة فرار، وكشفت التحقيقات أن الشبكة نشطت مدة 15 سنة بالعاصمة وضواحيها، يصطادون ضحاياهم بالإدعاء أن صهرهم جنرال باستطاعته توفير سكنات عدل وعقارات لبناء سكنات مقابل مبلغ مالية تصل إلى 100 مليون.
وتبين أن المتهم الرئيسي كان يتنقل في سيارات فخمة، ويصول ويجول في الوزارات والإدارات لقضاء مصالحه دون عراقيل أو صعوبات، كما أنه يتلقى تحية من طرف رجال الدرك والشرطة أثناء مروره بالحواجز الأمنية، حيث قال قائد الكتيبة الإقليمية لدرك الدويرة، أنه أدى له التحية شخصيا أثناء مروره بحاجز أمني بمدخل بلدية خرايسية.
وكشفت التحقيقات أن المتهم احتال على 150 فتاة ووعدهن بالزواج، ومن بين الضحايا إطار برئاسة الجمهورية، وخياطة وصاحبة مدرسة لتعليم السياقة.
تم تقديم المتهمين أمس أمام وكيل الجمهورية لمحكمة القليعة، حيث صرح المتهم الرئيسي في القضية أنه كان يحلم أن يصبح ضابطا ساميا بالجيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق