يستخدم الكثير من الناس الشموع لتأمين أجواء رومانسية حالمة، غالباً ما تضفيها
الشموع بنورها الخفيف الذي يوحي بجو شاعري، لكن هذا الأمر قد يتغير في المستقبل،
ذلك أنه يمكننا حاليا استخدام نباتات مضيئة معدلة وراثيا لخلق وتأمين مثل هذه
الأجواء الحميلة والرائعة.
وفي هذا السياق، تمكن علماء من الولايات المتحدة
الأميركية من تخليق نباتات مضيئة، من خلال استخدام بعض تقنيات الهندسة الوراثية
والتي أطلق عليها اسم"Starlight Avator".
وبالفعل، توصل العلماء إلى ذلك بمساعدة
تكنولوجيا الهندسة الحيوية بربط جينات البكتيريا المضيئة بنباتات الغرفة
الاعتيادية، وتمكنوا في النتيجة من إنبات زهور ونباتات غير اعتيادية يمكن استخدامها
في فترة الظلام كمصابيح.
ويؤكد ممثل شركة "Bioglow" أن الشركة انتجت أول نبتة
مضيئة في العالم، تستمر إضاءتها طول مدة عمرها (2 – 3 أشهر)، وأنها بدأت تستلم
طلبات من الزبائن للحصول على هذه النبتة.
وتوصل العلماء في تطوير هذه النباتات
من خلال زرع بكتيريا بحرية في البلاستيدات الخضراء، حيث يتم ترميز آلية الإضاءة
مباشرة في الخلايا.
وتكون إضاءة النبتة ضعيفة وتحتاج العين البشرية إلى بعض
الوقت لتشعر بها، ولكن بعد فترة تتعود العين عليها وتشعر بها بسرعة.
ومن المقرر
أن تباع هذه النباتات في علب شفافة محتوية على مادة هلاميّة غنيّة بالمواد الغذائية
اللازمة لنمو النبتة.
وبعد أن تنمو النبتة، يمكن نقلها إلى أصيص (وعاء) زهور
أكبر، حيث ستصبح إضاءتها أكثر شدة بفضل الأوكسجين الموجود في الهواء، حسب ما ذكرت
"وكالة الأنباء الروسية".
http://mausoaatnahla.blogspot.com/2014/01/blog-post_6733.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق