ربما شاهد الكثير منكم هذه اللوحة ، وحتى أن البعض كان يقتني هذه اللوحة الحزينة
لطفل برىء الوجه والدموع تنساب على خديه ، ولا يدري ما قصتها ومن هو هذا الطفل
؟!
شاهدت هذه اللوحة عندما كنت صغيرا لدى العديد من منازل أصدقاء الأهل ،
وكنت لا أدري ما هو السر في أن يضع البعض تلك اللوحة التي لا تعبر إلا عن الحزن
.
واليوم نكشف لكم هذا السر ، فاللوحة تدعى The Crying Boy ” لوحة الطفل الباكي ” ،
وقد رسمها الفنان الإيطالي Giovanni Bragolin في ثلاثنيات القرن الماضي وقد رسم
العديد من اللوحات وخاصة لوحات لأطفال يبكون ، وهذه اللوحة المشهورة التي جعلته من
المشاهير .
ومن المفارقات أن دار للأيام قد احترق بعد أن رسم العديد من
الأطفال الذين يبكون ، وقد قالوا عنه لوحاته أنها ملعونة ومسكونة ، وأن كل من يعلق
لوحة من لوحاته في المنزل فسوف يحترق .
أما عن هذه اللوحة التي نتحدث عنها ،
فقد شاهد أحد الصبية على قارعة الطريق حزين فقرر أن يأخذه إلى مرسمه ليكون موضوع
لوحته الجديدة ، وبعد أن انتهى من رسمه / احترق مرسمه بالكامل إلا هذه اللوحة
العجيبة ، وقد انتشرت بشكل كبير في عام 1950 بالعالم وأصبحت تطبع وتباع على قارعة
الطرقات .
ولكن حادث غريب في عام 1980 بمنطقة يوركشاير البريطانية نشب حريق
بعديد من المنازل ، وكانت تحترق بالكامل ولا يبقى سوى اللوحة الطفل الباكي سليمة
!
ولكن السر كان بعد العديد من التحقيقيات أن سبب عدم احتراق اللوحة هو مادة
الورنيش التي كانت مطلية بها وهي مادة طاردة للنار ولست أن اللوحة مسكونة أو ملعونة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق