الأربعاء، 8 يناير 2014

علقوا في القطب الجنوبي فشاهدوا الأفلام، ومارسوا اليوغا واليوم تحرّروا!

 
قالت هيئة السلامة البحرية الاوسترالية اليوم إن سفينة أبحاث روسية وكاسحة جليد صينية تقطّعت بهما السبل في القطب الجنوبي تحرّرتا من الجليد الكثيف الذي حاصرهما وانهما تحققان تقدما مطردا نحو الوصول إلى البحار المفتوحة.
وأصبحت كاسحة الجليد الصينية عالقة في خليج الكومنولث الاسبوع الماضي بعد استخدام واحدة من طائراتها الهليكوبتر في نقل الركاب إلى بر الأمان من السفينة الروسية العالقة.
ونصحت هيئة الانقاذ الاوسترالية قائدي السفينتين
بالاستفادة من الشقوق التي حدثت في الجليد والتي ظهرت حول السفينتين مساء أمس. وحققت السفينتان منذ ذلك الحين تقدمًا بطيئا نحو الوصول إلى البحار المفتوحة.
وقالت هيئة السلامة البحرية الاوسترالية في بيان "السفينة اكاديميك شوكالسكي تواصل التحرك عبر منطقة الجليد وتنتظر الهيئة الاوسترالية تأكيدًا بأنها لا تحتاج إلى أي مساعدة أخرى."
وكانت سفينة الأبحاث الروسية اكاديميك شوكالسكي غادرت نيوزيلندا في الثامن والعشرين من تشرين الثاني لإحياء الذكرى المئوية لرحلة قادها المستكشف الاوسترالي الشهير دوغلاس ماسون.
وعلقت وسط الجليد في الرابع والعشرين من كانون الأول في منطقة تبعد حوالي 1500 ميل بحري جنوبي ولاية تسمانيا الأسترالية.

وعندما كانت عالقة أمضى ركابها الوقت في مشاهدة الافلام وتعلم اللغات ورياضة اليوغا والتصوير واحتفلوا بالعام الجديد بتناول العشاء والمشروبات وترديد اغنية عن مغامرتهم.
 




 

 



 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق