وهي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام بناء على تقديرات العلماء، وتعرف بشجرة (الكولهمة)،إلا أن اسمها العلمي هو: أدان سونيا ديجيتاتا(Adan Sonia Digitata) ويصل ارتفاعها الى حوالي (16م)،بينما يبلغ قطرها (8م) ومحيطها (35 م) ولها أوراق كبيرة.
يمتاز موقع الشجرة بأنه وسط ساحة واسعة على مقربة من أرض زراعية،في وادي صافية دبع الذي يمتاز بالخضرة الدائمة والمياه النقية المتدفقة طوال العام،كما أن شكل الشجرة وأغصانها العملاقة وجذعها الكبير وندرتها، قد جعلها مقصد السائحين ومصدر اعجاب الزوار الذين يفدون كل يوم لمشاهدتها والتمتع بالنظر إليها جلياً، كونها في غاية الروعة والجمال وأعجوبة من العجائب ولوحة طبيعية نادرة لايوجد لها نظير..
قصص وخرافات عن هذه الشجرة:-
كثرت القصص الخرافية عن هذه الشجرة إلى درجة كبيرة منها انه يقال إن هذه الشجرة تخرج
ثمرة واحدة كل عام، تخرج يوما واحدا ثم تختفي في تلك الليلة دون أن يعرف مصيرها أو من الذي أخذها ولا يعرفه أحد إلى اليوم. وإليه يعود إسم الشجرة فيقصد بها شجرة هذا الشخص الغريب.
ومن الأقاويل أيضاً يقال إن هناك رجلأً صمم ذات مرة أن يراقب تلك الثمرة ليعرف من الذي يأخذ ثمرتها في تلك الليلة صعد إلى الشجرة وجلس فوقها طوال الليل وهو مخزن " يمضغ القات
حتى لا ينام " وفجأة جاءه مثل الحمار فوق الشجرة لونه ابيض " كما قال " ورفسه برجله حتى بانت أرجله في رقبته وفلت " سقط " من الشجرة، وبعدها لم يجرؤ احد على التفكير بمراقبة تلك الثمرة إلى اليوم , طبعا لا احد يصدق هذا الكلام ولكني نقلته من باب التندر لا أكثر.
حتى لها في الأدب والشعر نصيب:-
حتى الشعراء أعجبوا بها وكثرت الأشعار والتي قيلت في هذه الشجرة قال عنها الشاعر العربي الكبير سليمان العيسى قصيدة جميلة وسماها " تحت أسوار شجرة الغريب "
هذه هي شجرة الغريب بكل مالها من غرائب وقصص ولا أنسى أن أنوه إلى أن هذه الشجرة وما حولها شهد تحسيناً بحيث أصبحت متنزهاً يزورها الناس أوقات الراحة والفراغ وملتقى الزائرين من كل مكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق