اعترف يمني باغتصاب ابنته بعد فراق زوجته له، وابدى ندمه على فعلته، قائلا: ان «الشيطان زين لي وجعلني اوسوس ان الطفلة كبيرة وليست ابنتي»،
اليمني محمود مفلح (34 عاما) ويعمل جنديا فــــي السلك العسكري بدأت محكمة بني الحارث الابتدائية في صنعاء في استجوابه في التهمة المنســـــوبة اليــه باغتصاب «فلذة كبده» عائشة في جريمة هزت الشارع اليمني.
واوضح قاضي القضايا الجسيمة في المحكمة ابراهيم الضبيبي ان المجرم معترف بجرمه في اغتصاب طفلته.
واكد انه للمرة الاولى يواجه مثل هذه القضية الغريبة والخارجة عن المبادئ الإنسانية.
وفي الجلسة التي عقدت رفض القاضي تنصيب محام للجاني كونه اعترف مع سبق الإصرار، كما طالــــب بتأجيل القضـــــية للشهر المقبل حتى يتم الانتهاء من وصــــــول التقرير الطـــبي النهائي وفقا لطلب محامية اتحاد نساء اليمن ، وحتى تصل ام الطفلــــة للاســـتمـــاع لأقوالها.
من جانبه، ذكر وكيل النيابة جمال الشرعبي، انه «لو كان لي صلاحية، لعدلت القوانين لمثل هذا الجرم امام الملايين كون الجريمة بشعة لا تقل عن جرائم القتل العمد، حيث ان المجني عليها طفلتــه ولم تصــــل لســـــن الرشد وهي تراه الأب الحنون والحامي لها وببراءة الطفولة تفرح إذا لاعبها وضحك معها ... إني للمرة الاولى أواجه مثل هذا الجرم البشع، الذي لم أصدقه حتى الان ، كون الحيوانات لا تفعل ذلك».
وقال ان «النيابة تطالب بأشد العقوبة عليه التي يسمح بها القانون اليمني ، والتعزير امام الناس» واستطاعت «الراي» الحصول على تصريح من المتهم محمود مفلح رغم صعوبة حاله النفسية والجسدية وكأنه على قرب من فقدان العقل».
وذكر: «لقد اقدمت على الجريمة بعد فراق زوجتي لي منذ أربعة أشهر و زين لي الشيطان وجعلني أوسوس ان طفلتي كبيرة وانها ليست ابنتي ، وحدث ما حدث وقمت بإسعافها لكن خالتها اكتشفت ذلك، ولست متأكدا انه انا وكأن ما جرى كابوس وانا أريد حاليا الإعدام شنقا لاني نادم على ذلك».
وأصبحت حال المتهم يرثى لها كما يتلقى الصفعات يوميا من السجناء حتى المجرمين القتلة، بينما يتم لعنه كلما عرف به شخص».
وقال احد زملائه في السجن ان المتهمين بالقتل والاغتصاب والسرقة والحشيش والمخدرات وكل من سمع بقصته داخل السجن، يقومون بصفعه، ويقولون له «عملنا كل الجرائم الا جريمتك التي لا يعملها حـــتى الشــــيطان الرجــــيم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق