الأربعاء، 22 يناير 2014

ألف دولار ثمن تابوت موتى يعزف الموسيقى للميت!


على الرغم من حتمية الموت، وحقيقته التي يعلم بها كل عاقل على وجه الأرض، وعلى الرغم من اختلاف العقائد الدينية والاتجاهات الفكرية إلا أن الموت يظل حقيقة لا مفر منها.
الإنسان المدرك لهذه الحقيقة الحتمية كثيراً ما يفكر وهو لا زال على وجه الحياة في مثواه الأخير وما الذي ينتظره وراء تلك الحقيقة، 
لكن اختلف الأمر قليلاً مع السويدي "فريدريك هيجل ميكويست" عازف الموسيقى من ولاية ستوكهولم، حين قرر أن يصمم "تابوت الموتى" عصري يتماشى مع الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم، حيث تم تزويده بأدوات ترفيهية من شأن المتوفى الاستمتاع بها أثناء موته.
التابوت الجديد تم تزويده بنظام سماعات صوتية بالإضافة إلى حافظة للأغاني بسعة تخزينية عالية تكفي لحفظ آلاف الأغاني التي يفضلها المتوفى والتي يمكنه اختيارها وإعدادها بنمط وترتيب معين ليتم تشغيلها بعد الوفاة.
وبين التقرير أن التابوت موزد أيضا بشاشة عرض قطرها سبعة إنشات ذات جودة عالية ودقة كبيرة تعمل بنظام "أل سي دي" لتقوم بأداء وعرض الأغاني أمام المتوفى.
الجدير بالذكر أن الشركة أيضا زودت هذا التابوت بنظام الاتصال اللاسلكي، والذي يمكن من خلاله وصل حافظة الأغاني الموجودة في التابوت بسماعة وشاشة خارجية يمكن وضعها على حجر التعريف بالمتوفى أو ما يعرف بـ "شاهد القبر"، حتى تتسنى الفرصة لزواره بسماع الأغاني التي يقوم بسماعها هو حاليا، بالإضافة إلى إمكانية تحميل أغان جديدة لتعرض عليه.
وتصل تكلفة هذا التابوت لـ 30 ألف دولار، أى ما يعادل ثمن التابوت العادى، 30 ضعفًا، لكن "فريدريك" يرى أن المتوفى يستحق أن نشغل له الموسيقى المفضلة لديه، وكل ما يريد سماعه ورؤيته، وهو في مثواه الأخير.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق