بعد صدور القرارات الأخيرة بشأن موضوع الإحتباس الحراري وتوقفه ، فسر المشككون هذه التقارير بعد ربطها بدور المحيط الهادئ في التبريد بأنها تدل على عدم وجود ظاهرة الإحتباس الحراري كما يشرحه السياسيون لنسيان موضوع التغير المناخي ، وهذه الأمور خاطئة بشكل كبير .
العلماء لم يستطيعوا إثبات وجود الرابط بين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والحرارة ، فمنذ عام 1970 الى 1998 بلغت زيادة حرارة الأرض بمعدل 0.17 درجة مئوية لكل عقد ، ورغم هذا إستمرت نسبة إزدياد ثاني إكسيد الكربون في الغلاف الجوي .
وهناك العديد من الفرضيات في موضوع عدم التوافق بين الحرارة والتوقعات الحاسوبية ، وإحدى هذه الفرضيات أن حرارة المحيطات العميقة تتزايد حرارتها ، وهذا يعني بأن الحرارة التي من المفروض أن تكون في الجو قد تم إستيعابها في المحيطات ، وهذه معلومات خطيرة فمن المعروف ان الغلاف الجوي والمحيطات يتناوبان الأدوار والحرارة المختزنة في نهاية المطاف ستعود إلى الغلاف الجوي ، وهذا ما يعني ان المزيد من الحرارة قادمة في طريقها إلينا .
ويحذر العلماء أن مواصلة إستعمال الفحم والنفط والغاز بمستويات متزايدة سيؤدي لإرتفاع نسبة ظاهرة الإحتباس الحراري لنقل بعض القارات لنظام مناخ جديد خلال النصف الثاني من هذا القرن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق