بالنسبة لكريستين كارون لم يكن هناك هدية كريسماس أكبر من أن تعود إلى المنزل لقضاء العيد مع عائلتها بعد أن قضت 6 أشهر وأكثر وهي في المستشفى بين الحياة والموت .
وكانت كريستين " 50 عام " وأم لأربعة أولاد قد تصدرت العناوين الرئيسية في الصحف بعد بتر قدميها ويدها بعد أن واجهت حساسية شديدة من عضة كلب .
حيث دخلت في صدمة إنتانية وبقيت في غيبوبة لمدة 6 أسابيع وحين استيقظت أخبرها الأطباء أنها ستخسر ذراعها وساقيها .
وقضت الخمس أشهر الماضية في الإنعاش لكنها قبل أسابيع قليلة عادت إلى منزلها في الوقت المناسب حيث الكريسماس وعيد ميلاد ابنها وفق CBC .
وقد تم تزويد كريستين بساقين صناعيين وستحصل قريبا على ذراع اصطناعية تأمل في استخدامها على نحو جيد حيث ترغب بتعلم القيادة " مجددا" والهرولة .
بدأ كابوس كارون حين قام أحد كلابها الأربعة ويدعى بوستر بقرص يدها أثناء لعبة شد الحبل واعتقدت كارون أنه شيء عادي بل وسمحت للكلاب الأخرى بلعق الجرح الصغير وهو ما كاد يكلفها حياتها .
بعد 3 أيام شعرت كارون بدوار وذهبت إلى الفراش في تلك الليلة واستيقظت بعد 6 أسابيع واتضح فيما بعد أنها تعرضت لصدمة " عفن " ودخلت في غيبوبة بعد أن أصيب جرحها ببكتيريا السخامية وهي بكتيريا شائعة في لعاب الكلاب .
وحساسية كارون الشديدة تجاه البكتيريا جعل الأطباء يحاربون من أجل إنقاذ حياتها فاضطر فريق الأطباء إلى وضعها في غيبوبة لمدة 6 أسابيع وتوقف الدم عن التدفق لأطرافها التي تحولت إلى اللون الأسود ما اضطرهم لبترها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق