عجوز يمنية في آخر عمرها تقدّم فتيات إلى تُجار البشر بأجر مدفوع، بعد أن تخطفهن من الباصات والمنازل بطريقة غريبة.
إحدى ضحايا تلك العجوز كانت فتاة في مقتبل العمر جلست بجوارها السيدة العجوز في الباص ووضعت لها مادة منوّمة، فما لبثت الفتاة دقائق حتى سقطت مغشية، لتصرخ العجوز “أغيثوا ابنتي!”.
فما كان على السائق إلا أن يوقف الباص، حيث طلبت العجوز من أحد الركاب الاتصال بأحد الأرقام الذي قالت إنه لوالد الفتاة. وبعد دقائق ظهر ثلاثة رجال لأخذ الضحية باعتبارهم أقربائها، ومن حسن حظ الفتاة أن أحد الركاب شك في القصة وأخرج مسدسه وطالبهم بترك الفتاة وأطلق الرصاص في الجو تهديداً محذرا إياهم من أي حركة.
وفتح الراكب حقيبة الفتاة ووجد في جوالها رقم والدها فطلبه على الفور. وجاء الوالد مذعوراً، وجاءت الشرطة وانكشفت حقيقة العجوز التي خطفت عددا من الفتيات، واقتادها رجال الأمن مع رجالها الثلاثة إلى السجن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق