هكذا يطلق عليها في موطنها الأصلي : شجرة الصــوف .كما ولها أسماء أخرى كثيرة قد تشترك مع أسماء أشجار أخرى مختلفة
الا أن الإسم الأكثر شهرة لها هو شجرة الصوف “Arbol de la lana” نظرا لانتاج ثمارها ندفا قطنية صغيرة تشبه الصوف لكنها ليست بصوف كما سنرى
الإسم العلمي : “Ceiba speciosa”
الإسم الإنجليزي : “The silk floss tree”
أسماء أخرى متداولة في موطنها الأصلي : “Palo borracho” والتي تعني : العصا السكرى ؛ نظرا لشكل الجذع المائل نحو الأسفل.
و “Arbol botella” وا لذي يعني : الشجرة القنينة ؛ وهو الاسم الذي يطلق كذلك على نوع آخر من الأشجار …
العائلة النباتية : الخبازية “Malvaceae” ، وهي نفس العائلة التي تنتمي اليها أشجار الباوباب الشهيرة موطنها الأصلي المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من أمريكا الجنوبية وهي شجرة نفضية يتراوح ارتفاعها ما بين 6 و 12 مترا ، كما يمكن ان تصل الى ارتفاع 25 مترا في حالات نادرة جذعها يتميز بشكله المكتنز من الأسفل الذي يمكن ان يصل الى محيط مترين ، ثم يرق تدريجيا صعودا نحو الأعلى تغطيه بالكامل أشواك و نتوءات مدببة قاسية تتمثل مهمتها الأساسية في الاحتفاظ ببعض الماء لسنوات القحط والجفاف وتغطي هذه الأشواك حتى الأغصان.
يتخذ لون الجذع عند الأشجار الصغيرة اللون الأخضر الفاتح بسبب ارتفاع نسبة الكلورفيل مما يمكن الشجرة من القيام بعملية التمثيل الضوئي حتى في غياب الأوراقوكلما تقدمت الشجرة في العمر كلما أصبح لونها قاتما يميل الى الرمادي كما وتفقد بعضا من أشواكها بالمناطق السفلى من الجذع.
أزهار الشجرة تشبه الى حد كبير أزهار الهيبسكس ، تتخذ اللون القشدي او الأبيض في وسطها واللون الوردي في حواف البتلات
عطرة غنية بالرحيق الذي يجتذب الكثير من الحشرات الملقحة وكذا طائر الطنانتزهر الشجرة بكثافة عادة ما بين شهري فبراير وماي ( 2 و 5 ) ، كما قد تزهر لعدة مرات في السنة.
ولكثافة إزهارها وجمال ألوان زهورها فإن الشجرة أصبحت من أهم أشجار الزينة بالشوارع والحدائق العامة في الكثير من بقاع العالم
ثمارها بيضاوية الشكل تتخذ قشرتها الخارجية اللون الأخضر ، ثم سرعان ما تتفتح عند نضجها فتنبثق منها مادة وبرية كأنها ألياف قطنية أو صوفية تستعملها بعض شعوب أمريكا الجنوبية في صنع حشوة الوسائد و الحبال وعجينة الورق …
و بداخل الثمرة توجد بذور في حجم حبة الفاصوليا سوداء اللون ، لها كذلك هي الأخرى استعمالات متعددة إذ يستخرج منها زيت نباتي صالح للأكل وكذا للاستعمال في مجالات صناعية مختلفة الشجرة تقاوم بكفاءة عالية الجفاف وقلة الأمطار وتستطيع ان تصمد لسنوات متعاقبة دون امداد بالري وتصلح زراعتها في المناطق الحارة والمعتدلة ينصح بزراعتها في مكان مشمس طوال النهار مع وجود تربة غنية جيدة الصرف الا انه يجب الانتباه الى جذورها القوية الغليظة التي قد تمتد الى سطح التربة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق