قضى رجل أمريكي ما يزيد عن 40 عاماً محتجزاً في مراكز المعالجة الجنائية والمصحات النفسية، لإدانته بسرقة قلادة قيمتها 20 دولار أمريكي.
واتهم فرانكلين فراي ( 70 ) عاماً بالجنون لسرقته القلادة، وأدخل إلى مركز طبي للعلاج من تهمته، ثم أرسل إلى الجناح النفسي في مستشفى سانت إليزابيث عام 1971، بحسب ما أوردت صحيفة " دايلي ميل " .
وقدم محامي المتهم إلى المحكمة الفدرالية منذ العقد الأول من حكمه، تقريراً طبياً يلخص سلامة المتهم العقلية والبدنية، وطالب على أساسه بإطلاق سراح غير مشروط للمتهم، ولكن دون جدوى.
وتكمن مشكلة فراي الأساسية، بأن القاضي الرئيسي المختص بقضيته توفي في عام 2007، ولم ينقل القضية إلى القاضي الجديد الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة أيضاً، وعلقت القضية في أدراج القضاة وتقارير المصحات ولايزال فراي محتجزاً حتى اليوم.
وقدمت العديد من الاقتراحات لإطلاق سراحه على مدى السنوات الـ 40 الماضية، حيث أوصى مدير المستشفى بأن يتم الإفراج دون قيد أو شرط.
ونشأت العديد من الحركات للمطالبة بالإفراج عنه، آخرها في 2008، وأقرت المحكمة بشفاء المتهم لكنها لم تحدد بعد متى سيتم إطلاق سراحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق