تحولت باحة منزل محمود رباح من قرية عرابة الجليلية في شمال فلسطين إلى مزار للسياح من الداخل والعالم، حيث تقف شامخة ومتجذرة في الأرض شجرة زيتون فلسطينية معمرة هي الأكبر في الشرق الأوسط حيث يبلغ عمرها 3700 عام.
وجمعت نكبة عام 1948 محمود رباح بهذه الشجرة، حيث هجرت عائلته من قرية حطين قضاء طبرية عندما كان عمره 11 عاما هاربة من نيران العصابات اليهودية المسلحة مثقلة بهموم اللجوء لتستقر في قرية عرابة قرب شجرة الزيتون هذه.
وتعتبر هذه الشجرة الأكبر في الشرق الأوسط، ويبلغ محيطها 7 أمتار و20 سم بحسب ما أكده الخبراء في البلاد وخبراء من الأمم المتحدة
وهذه الزيتونة من نوع صوري ومشتقة من كلمة صور حيث إن الزيتون في شمال فلسطين غالبيته من نوع صوري، وهو النوع الأفضل بين كافة الأنواع، لأنه يثمر أكثر وعمره أطول.
وزرعت الشجرة في الفترة الكنعانية وعايشت مختلف الحضارات والثقافات من الرومان وعهد المسيح عليه السلام، وبقيت راسخة تحافظ على خصوصيتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق