قررت تشينس فاريل في عام 2009 أنها تريد أن تغيير لون عينيها وهكذا بدأت في البحث
عن الخيارات الجراحية.
فقامت بالسفر إلى بنما في أمريكا الوسطى، لهذا لإجراء
عملية لتغيير لون العين من البني الداكن إلى البني الفاتح.
وقامت بأنفاق
8000 يورو على العملية ولكن حدث خطأ في العملية مما تركها تعاني من شبه عمى كامل في
عينيها.
على الرغم من الرعب من قبل أسرتها للخضوع لمثل تلك العملية إلا
أنها لم تتوقف عن قرارها وكانت العملية عبارة عن زرع أقراص ملونة - مثل العدسات
اللاصقة - في عينيها.
وقال فاريل: 'كنت مصممة جدا للقيام بذلك ولم أكن
اتصور أن يحدث هذا لي.' عندما وصلت السيدة فاريل إلى عيادة في بنما، قيل لها بأنها
لا يمكنها أن تغير إلى اللون الذي تريده ولكن من الممكن أن يتم تغير لون عينيها إلى
اللون ا لأزرق.
وقالت انها قررت المضي قدما في العملية. تقول السيدة فاريل
أنها قامت بالصراخ أثناء الجراحة فأخبرها الطبيب ألا تصرخ لكي تسير الأمور على ما
يرام.
ولكن بعد 20 دقيقة من إجراءها للعملية أدركت فاريل أنها لا ترى بوضوح
في عينيها. وتقول: أن الرؤية كانت مثل الذي يسبح تحت الماء ولكن الطبيب طمأنها بأنه
شيء طبيعي وسوف تستغرق أسبوعين لتعود كما كانت.
ولكن عند رجوعها إلى لندن
تدهورت صحتها للأسوأ. ذهبت إلى مستشفى تشارينغ حيث كانت غير قادرة حتى على قراءة
الأحرف الكبيرة الموجودة في لوح طبيب العيون.
وكان الأطباء في المستشفى
كانوا في حيرة من أمرهم ولا يعلمون كيف يمكن أن يساعدوها. في نهاية المطاف قرروا
إزالة ما تم زراعته لها لكي تتمكن من الرؤية مرة أخرى وفق تقرير الديلي
ميل.
وقالت السيدة فاريل: 'عندما استيقظت رأيت كل شيء باللون الأسود.
وقتها أصبت بالذعر وفكرت باني أصبت بالعمى ، وفكرت بأن حياتي قد انتهت '.
ولكن قال لها الأطباء بأن سبب رؤيتها للسواد هو الضمادات على عينيها. عندما
أزيلت الضمادات، أصبحت الفتاة قادرة على الرؤية مرة أخرى ولكن كانت رؤية ضبابية.
استغرق ذلك شهرين إلى ثلاثة أشهر للعودة إلى وضعها الطبيعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق