الخميس، 23 يناير 2014

بريطانية عمرها 15 سنة انتحرت ظنا منها أنها سمينة وقبيحة


أقدمت راقصة باليه بريطانية على الانتحار بالوقوف على سكة حديد في مواجهة قطار منطلق في اتجاهها، فحققت أمنيتها الأخيرة وفارقت الحياة وهي لا تزال في الـ 15 من عمرها.
انها المراهقة تالولا ويلسون  التي قررت وضع حدّ لحياتها لأنها كانت ترى في نفسها فتاة "سمينة وقبيحة" حسب السطور الأخيرة التي خطّتها في دفتر مذكراتها.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الفتاة الراحلة طالما وصفت نفسها بأنها "عديمة القيمة" في مذكراتها، إضافة إلى العديد من الجمل والعبارات التي كانت تستخدمها بحق نفسها مشيرة إلى كراهيتها لذاتها، علما أن المحقق في أسباب الوفاة توجه لهيئة المحلفين المكلفة بالبت في القضية :قائلا: "أفترض أنكم قد شاهدتم صورة فوتوغرافية لتالولا وهي شابة جميلة للغاية".
يذكر أن نبأ انتحار المراهقة البريطانية جاء بعد ساعات من انتشار خبر حول دعوة ليزي فيلاسكيز، التي توصف بأنها الفتاة الأقل جمالا في العالم، إلى الانتحار من قِبل بعض نشطاء الانترنت، وذلك بعد انتشار فيديو من 8 ثواني فقط يستعرض فيه عدد من صورها. وأعربت فيلاسكيز البالغة من العمر 24 عاما عن أسفها إزاء ردود فعل كهذه، وأصرت على حقها بالحياة والاسمتاع بها بالقول: "حياتي صعبة لكن لا بأس .. سأترك الأهداف التي أحققها ونجاحاتي تتحدث عني وليس مظهري الخارجي".


 وربما تتساءلون من هي ليزي فيلاسكيز؟؟؟

ليزي فيلاسكيز
هي تلك الفتاة التي توصف بأنها "أبشع امرأة على وجه الأرض" تعاني الفتاة البالغة من العمر 24 عاما ، من مرض نادر يحرمها من زيادة الوزن، وتسبب أيضا في عدم قدرتها على النظر بعينها اليمنى ، بحسب ما نشرت "CNN".

ووفقا للخبراء فإنّ ليزي، وهي من تكساس، تعاني من متلازمة "نيوناتال بروجيرويد" والتي تتسبب في الشيخوخة المبكرة وفقدان الدهون، رغم أنها تتناول ما لا يقل عن 60 وجبة صغيرة يوميا.
وسبق لليزي أن قالت أنّها انزعجت عندما عثرت وهي طالبة، على فيديو في يوتيوب، تظهر فيه ويصفها بكونها "أبشع امرأة في العالم" ، و كيف أنّ الدعم الذي تلقته من عائلتها، غيّر من غضبها وجعلها الآن مصدر إلهام.
و أظهرت ليزي شجاعة نادرة وباتت نجمة تستضيفها محطات التلفزيون لتشرح للناس كيفية السعادة والمصالحة مع الذات. وأوضحت في آخر محاضرة كيف أنّ سلاحها في الحياة هو نبذ السلبية و"تعريف نفسها وفقا لشروطها هي لا شروط الآخر".






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق