اختارت مجلة "Science " أفضل 10 اكتشافات علمية لعام 2013، واعتبرت أن أفضلها :
1- العلاج المناعي للأورام الخبيثة.
2- التكنولوجيا الجديدة لتعديل الجينات، تسمح هذه الطريقة بمعالجة مختلف الأمراض ليس بتناول الأدوية والعقاقير الطبية، بل عن طريق إجراء تعديلات على الجينات.
وقد نشر خلال عشرة أشهر أكثر من 50 بحثا عن هذا الاكتشاف الكبير، حول اختبارات الحمض النووي للفئران والبكتيريا والخمائر والديدان والخلايا البشرية. الفضل في كل هذا يعود إلى بروتين Cas 9 الذي يساعد على تنشيط وإزالة وتغيير جينات معينة.
3- تكنولوجيا CLARITY، تسمح هذه التكنولوجيا بتغيير الطرق المستخدمة في دراسة الدماغ، حيث توصل العلماء بواسطتها إلى جعل نسيج الدماغ شفافا كالزجاج. ولأجل الوصول إلى الهدف المنشود غيّروا الجزيئات الدهنية التي تشتت الضوء والتي تكوّن أغشية الخلايا بجزيئات الهيليوم الشفافة. مع بقاء الخلايا العصبية وغيرها من خلايا الدماغ على وضعها وشكلها.
4- الحصول على خلايا جذعية من أجنة بشرية مستنسخة. تستخدم في هذه الطريقة طريقة نقل نواة الخلية، كما حصل قبل 17 سنة باستنساخ النعجة "دوللي". ولكن في هذه السنة تمكن العلماء من الحصول على خلايا جذعية من أجنة بشرية مستنسخة، بعد أن اكتشفوا الدور المهم للكافيين في استقرار خلايا البويضة.
5- زرع الأعضاء الاصطناعية، حيث تكللت جهود العلماء خلال هذه السنة بإنماء أعضاء بشرية مثل الكبد والرئتين وأيضا أنسجة الدماغ البدائية. الدماغ الاصطناعي الذي حصل عليه علماء نمساويون يختلف عن الدماغ الطبيعي، حيث أنه بانقطاع إمدادات الدم تتوقف خلايا الدماغ عن النمو عند بلوغها حجم بذرة التفاح، وتموت من دون الأوكسجين والمواد المغذية.
6– بفضل تلسكوب "Fermi" الفضائي أثبت الفلكيون أن مركز تكون الأشعة الكونية التي تخترق طبقات الغلاف الجوي للأرض هو توهجات السوبرنوفا والانفجارات الهائلة الناتجة عن نهاية تطور النجوم.
7– البحوث في مجال صنع منظومات كهربائية ضوئية جديدة. أي بطاريات شمسية باستخدام تيتانات الكالسيوم perovskite على الرغم من أن فعاليتها ما زالت أقل من البطاريات الشمسية التي تستخدم السيلكون.
8– البحوث الخاصة بالجواب عن سؤال – لماذا ننام؟ المهمة الأساسية للدماغ في أثناء النوم هي غسل كافة المواد المضرة والسموم التي تتراكم في اليقظة.
9– تحديد الأجسام الدقيقة التي تعيش في جسم الإنسان، والمسؤولة عن صحته، أو التي تسبب المرض. دراسة ميكروبات معينة ومدى تأثيرها على صحة الإنسان تعتبر الخطوة الأولى على طريق الطب الشخصي.
10– استخدام آليات البيولوجيا التركيبية للحصول على لقاح ضد الفيروس التنفسي المخلوي RSV. يصيب هذا الفيروس سنويا الجهاز التنفسي لملايين الأطفال دون السنتين من العمر، حيث ينتقل عن طريق الهواء واللعاب واللمس وغيره ويصيب الجهاز التنفسي المخلوي في فصلي الخريف والشتاء وقد يستمر إلى فصل الربيع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق