الخميس، 3 أكتوبر 2013

هل تعلم أن الكذب يدمر قشرة المخ؟؟؟

 
أكد الطبيب النفسي (جيمس براون)أن الأنسان مخلوق للصدق وهذه هي الفطرة والأصل في خلقه فإذا أضطر الى مخالفتها تغيرت كيمياء المخ وذبذباته وتغيرت بالتالي كيمياء الجسم كله ليصبح عرضة لأمراض التوتر والقرحة والتهابات القولون،وأشار خلال دراسة مطولة حول الكذب الى أن الكذب يصاحبه شعور بالذنب والندم لى ماأختلقه من أكاذيب ربما تكون قد أضرّت بالآخرين ،وحالة الضيق والتوتر تلك تنعكس في صورة شكوى عضوية من ألم بالرأس أو الظهر وغيرها،والأبحاث السليمة تؤكد أن كل فكرة تطرأ على الأنسان يكون لها مردود كهربائي في المخ.
فالتفكير في شيء مبهج له مردوده والشيء المحزن أيضاً وحالة القلق التي قد تولد الشعور بالصداع تؤثر على كهرباء المخ .ويرى الدكتور رامي البدوي أستاذ الطب النفسي بأن الكذب نوع من التبرير أو المجاملة التي لاتؤذي الشخص وهذا مايسمى بالكذب الأبيض كما يشاع ويدخل في هذا الأطار كذب الأطفال وكبار السن الذي يسببه ضعف الذاكرة حيث يكون نوعاً من التزوير أو التأليف رغم أن الأنسان يتوهم انه يقول الحقيقة .
 
الكذب,يدمر,قشرة,المخ,جهاز,كشف,الكذب, 
 
أما الكذب الأسودأو المرضي فهو أن يكذب الأنسان أو يمارس نوعاً من الإسقاط النفسي فيتهم غيره بالكذب فيما يعرف بالشخصية السيكوباتية.والكذب هنا سلوك له دافع لتحقيق رغبة أو مصلحة ويتولد لدى شخصية تشعر بالنقص والدونية وتحاول إثبات الذات كأنه يذكر المرء انه من عائلة كبيرة ويدعى انتماءه لطبقة اعلى من طبقته في الواقع فهو يظن ان صورته تكون افضل بالكذب كما تعاني الشخصية مدمنة الكذب من حرمان عاطفي في مرحلة الطفولة وفقدانه قدوة طيبة يمكن الاقتداء بها والمشكلة ان الطفل يلجا الى التقليد والمحاكاة ومن خلال ذلك يتعلم الكذب.
 
أختراع جهاز جديد لكشف الكذب عبر تحليل الصوت
 
وقد إستطاع علماء من جامعة نيجني نوفغورود إختراع جهاز هوائي لكشف الكذب والجهاز الجديد وفق العلماء قادر على تحديد حالة الشخص النفسية من خلال سماع صوته.  
ويعمل الجهاز الجديد على تحليل طبيعة الصوت للشخص بشكل تلقائي ،أي من دون تدخل الخبير المختص وبعد ذلك يحدد حالة الشخص النفسية والميزه الرئيسية لهذا الجهاز هو تحليله بشكل استشعاري لصوت الشخص,حيث يمكن تركيبه مثلاً على جهاز الهاتف لكي يعطي إشارات للمستخدم حول صدق المتصل من عدمه.وقد أطلق المطورون للجهاز على مشروعهم أسم "جهاز لاسلكي لكشف الكذب".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق