مغامر يجوب أنحاء العالم لالتقاط صور سيلفي مع الحيوانات الأكثر خطورة، حيث نجا
بأعجوبة من أسنان سمكة القرش وهجوم أحد
الأسود.
بعد نجاته وهو طفل من حادث طائرة تحطمت في زيمبابوي، كانت تقله
ووالدته، وإقامته في إحدى مزارع زيمبابوي، اتخذت حياة الأميركي "فوريست غالانت" (26
عاماً) مساراً جديداً، حيث أصبح مولعاً بالكائنات الوحشية والأماكن البرية التي لم
يتوقف عن التقاط الصور التي تجمعه بها، لذا فقد قرر دراسة علم بيولوجيا الحيوانات
بـ"جامعة كاليفورنيا" عند عودته إلى الولايات المتحدة عندما أصبح
شاباً.
وتحقيقاً لرغبته في استكشاف أكثر الكائنات وحشية وأكثر الأماكن البرية
النائية على كوكب الأرض، سافر "غالانت" إلى العديد من بلدان العالم، لتصل حصيلة
رحلاته إلى أكثر من 40 بلداً. ومن خلال مغامراته الجريئة المتعددة، عرض "غالانت"
حياته للخطر، منها لف نفسه بثعبان "الأناكوندا" الذي يبلغ طوله 6 أمتار بمنطقة
"الأمازون"، واحتضانه لسمكة قرش في "جزر الباهاما"، وكان على بعد خطوات قليلة من
تنين كومودو بإندونيسيا. ذلك بالإضافة إلى مواجهته لأحد الأسود ونجاته من عضة من
أحد الثعابين السامة.
وفي حواره مع الـ "ديلي ميل" أشار "غالانت" إلى أن أكثر
المغامرات إثارة هي تلك التي خاضها وسط الأسماك في المحيط الهادئ بجزيرة "بالاو"
الواقعة ضمن جزر "مايكرونيزيا" بالقرب من الفيلبين، وتلك التي قضاها وسط الحيوانات
الفريدة من نوعها في مدغشقر. وعن مغامراته الأخرى يضيف "غالانت" وصفاً لواحدة من
أكثرهن رعباً على حد قوله وهي التي قام خلالها بالغوص 140 ميلاً قبالة سواحل تكساس
في مركب صغيرة للغاية وسط مجموعة من أسماك القرش من فئة الثور Bull Sharks.
ومن
خلال سلسلة أفلام وثائقية تم عرضها على قناة "ديسكوفري" Discovery سجل "غالانت"
إحدى مغامراته في الغابات البنمية التي استغرقت منه 3 أسابيع أمضاها في رعب شديد
بجسد عار، حيث أجبر على الاعتماد على نفسه في إيجاد الطعام والماء والملبس من
الطبيعة حوله. وفي تعليقه على هذه المغامرة لم يبد "غالانت" أي ندم على خوضها،
مشيراً إلى أنه سبق له التعرض إلى ما هو أكثر من ذلك خلال
مغامراته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق