مجموعة من الصور توضح الأسباب التي دفعت حكومة هونج كونج لإغلاق مطار “كاي تايك” عام 1998، الذي كان يعد حينها أحد أخطر مطارات العالم. المطار كان بمثابة الاختبار الحاسم والمطلق لمهارات الطيارين حول العالم، حيث يواجهون أثناء الهبوط مسارات ضيقة بين ناطحات السحاب، ومدرجات قصيرة تنتهي بالسقوط في البحر. الهبوط في مطار كاي تايك كان يحتاج إلى تدريب خاص للطيارين بسبب الصعوبة الكبيرة في الهبوط بطائرة ضخمة بين ناطحات السحاب إضافة إلى المنحدرات الجبلية المحيطة بالمطار. ويضطر الطيارون قبل وصولهم إلى المدرج البحري الذي يمتد داخل المحيط إلى الانعطاف بشكل حاد قبل رؤية المدرج الذي بات يعرف بين الطيارين بـ “منعطف هونج كونج”.
طائرة كاثي باسيفيك تستعد للهبوط في مطار كاي تاك في هونغ كونغ وتشاهد بين مبان سكنية في مدينة كاولون.
كان مطار كاي تاك من أكثر المطارات الدولية إثارة وروعة، فجزء منه على اليابسة بينما الآخر يقع في البحر.
طائرة تهبط وسط الأمطار الغزيرة.
واحدة من أروع الصور التي عرف بها المطار ففي خلفية هذه الصورة تقع هضبة “تشيكير بورد” الشهيرة.
تضطر الطائرات إلى الكثير من المناورات عند الهبوط والإقلاع تماشيا مع جغرافيا المكان وهنا طائرة “لوفتهانزا” تقوم بدورة 45 درجة من مدينة كاولون.
في الرابع من نوفمبر عام 1993، تزحلقت إحدى طائرات الطيران الصيني في البحر لاسيما مع قصر المدرج وصعوبة المكان. وخرج جميع المسافرين سالمين من الحادث.
واحدة من أجمل المعالم السياحية في كاي تاك.
تجربة الهبوط في المطار فريدة من نوعها فالبعض يفضل أن يسير بالطائرة بشكل أفقي مما يوفر فرصة للمسافرين حتى للاطلاع على ما يحدث داخل المنازل سواء من خلال النوافذ أو الأسطح. ولا ينفي السكان انزعاجهم من هذا التطفل.
موقف سيارات يعج بالناس تحينا لفرصة إلقاء نظرة على أعجب مطار في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق