كانت “ماري كلود” (64 عاما) من مدينة “ليموج” تشاهد التلفاز عندما انفجرت بطارية سيجارتها الالكترونية: “كنا نشاهد التلفاز بهدوء عندما سمعت صوت انفجار، كانت بطارية سيجارتي التي أضعها في جيب بنطالي، شعرت بحرارة شديدة، واحترق جزء من فخدي الأيسر وكذلك بطني”.
وتؤكد الشهادة الطبية التي تسلمتها من قسم الطوارئ أنها أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة على امتداد خمسة سنتمترات من الفخذ، وحروق أخرى من الدرجة الثانية فوق ثمانية سنتمترات من الورك.
وتتطلب إصابتها العلاج كل يومين، فيما يفكر الأطباء بإجراء عملية زرع للجلد بمدينة “بوردو”.
ورفعت “ماري كلود” شكوى ضد الشركة المصنعة Joyetech لفهم ما حصل، قائلة: “لست ضد السيجارة الالكترونية التي ساعدتني للتخلص من التبغ طيلة سنة، لكنني أتمنى ألا يحصل هذا الحادث مرة ثانية”.
وسبق لهذه السيدة أن عرفت حوادث أخرى مع سيجارتها الالكترونية، حيث انفجرت ذات مرة أثناء تزويدها بالكهرباء وانبعثت منها روائح كريهة.
فيما صرح “جون فيليب بلانشون ” المدير العام لشركة Joyetech بفرنسا: “سنتابع هذه القضية عن قرب، فمحل “ليموج” الذي اشترت منه السيجارة ليس مسجلا لدينا، ولا نعرف من أين تزود البائع بسلعته، وهل هي مزيفة؟ نحن أيضا نريد أن نفهم ما الذي حصل”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق