عادت  قرية "ماردل جرين" شمال إنجلترا للظهور من جديد بعدما غرقت بمياه الفيضانات التي استخدمت لبناء سد "هاويس ووتر"، عام 1935، الذي يخدم مقاطعة مانشستر.
وجرى خلال تلك الفترة إجلاء المئات من المواطنين، ليتمكن المهندسون من هدم المباني السكنية والكنيسة تمهيداً لبناء السد، حتى إن المقابر تم نقلها لأماكن أخرى.
وبعد 80 عاما بدأ منسوب المياه في خزان "هاويس وتر" ينخفض بفعل قلة الأمطار خلال شهور الصيف الجافة، ما أدى إلى ظهور مباني القرية بما في ذلك بوابات المزرعة وجذوع الأشجار.
ويأتي الآف الزوار يومياً لرؤية أنقاض القرية الخفية بسبب انحسار المياه عنها خلال السنوات السابقة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.