تدل الحفريات والمخلفات الجيولوجية على أن الأرض قد تعرضت لظروف متطرفة قضت على عدد كبير من أنواع الكائنات الحية، قبل 250 – 300 مليون سنة. وقد وضعت عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، منها سقوط نيزك ضخم على سطح الأرض، أو انفجار بركاني هائل سبب رماده حجب أشعة الشمس لعدة سنوات عن كامل الأرض… الخ.
لكن أحدث الفرضيات تلك التي خرج بها فريق باحثين من مركز هلمهلتز لدراسات البيئة في مدينة ليبزغ الألمانية. فقد حلل الفريق الترسبات في قاع بحيرة مالحة في جنوب شرق روسيا واستنتجوا أن نحو 4 ملايين طن من الغازات السامة ( وهذا يعادل 20 ضعف ما ينفثه العالم من الغازات سنويا) كانت تنبعث من حوض مائي مالح مساحته نحو نصف مليون كم ويقع في الصحراء الكبرى الحالية في شمال إفريقيا، وذلك قبل 250 مليون سنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق