فتكت أزمة قلبية بالشاب البرازيلي مارسيلو تيتشييرا فيما كان يقف
على عتبة كنيسة في انتظار خطيبته لعقد قرانه عليها، ليفارق الحياة وهو في الـ 35 من
عمره.
على الفور اتصلت عائلة العروس ريناتا روشا (37 عاما) بابنتها وأخبرتها أن العريس
مارسيلو أصيب بوعكة صحية مفاجئة، لتعيد العائلة الاتصال بها بعد فترة وجيزة وتحيطها
علما بأن عريسها فارق الحياة.
هرعت ريناتا مباشرة إلى المستشفى الذي نُقل خطيبها إليه وهي في فستان العرس حيث
كانت ترتديه في اللحظة التي أصيب بها خطيبها الشاب بالأزمة القلبية، التي وضعت حدا
لعلاقة بينهما استمرت 5 سنوات، أرادا أن يتوجاها بالزواج.
حول المأساة التي حلت بريناتا تقول الشابة البرازيلية إن مارسيلو كان يعاني من
مشاكل صحية وأنه كان يتلقى العلاج في السنتين الأخيرتين في مدينة ساوباولو.
ولفتت الانتباه إلى أن الطبيب الذي اكتشف مرض الشاب قال له أنه لن يعيش أكثر من
أسبوع، منوهة بعلمها اليقين بأنه لا أمل من العلاج، وإن أشارت إلى أنها فوجئت بما
حدث.
كما عادت العروس الحزينة لتتذكر اللحظات الأخيرة من حياة حبيبها حيث قالت انه
كان يشعر بألم خفيف في المعدة، وإنه تناول حبوبا مهدئة، وأن حالته الصحية المستعصية
لم تمنعه من الشعور بالسعادة وهو مقبل على الزواج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق