لقد أصبح تلميذ مدرسة يبلغ من العمر 9 سنوات واحداً من أصغر العرسان في العالم، وذلك للمرة الثانية، بعد أن تزوج من زوجته البالغة من العمر 62 عاماً مرة أخرى في حفل زفاف ثانٍ (بعد الأول الذي تم العام الماضي) حيث جدد خلاله العروسان تعهداتهما الزوجية من جديد.
وقد عقد حفل الزواج الثاني هذا في منزل العروس في مقاطعة Ximhungwe في مبومالانغا، جنوب أفريقيا، أمام نحو 100 ضيف.
وكان سناي قد عقد قرانه مع العروس هيلين العام الماضي بعد أن ادعى أن أسلافه الموتى طلبوا منه ذلك. وقد بدا ضيوف الزفاف هذا العام فرحين وهم يشاهدون هذا الثنائي يتعانق وأم الخمسة أولاد تقطع قلب الحلوى وتشرب نخب زوجها وتقبله، إلى جانب زوجها الآخر ألفريد شبانغو، البالغ من العمر 66 عاماً.
وحين أخبر الصبي عائلته العام الماضي بما جرى معه، أخذت أسرته الرسالة التي اعتبرتها "سماوية" على محمل الجد فقاموا بإنفاق أكثر من ألف جنيه استرليني على حفل الزواج.
وأصر العريس الصغير على أن يتبع الزوجان تقاليد جنوب افريقيا من خلال إقامة حفل زفاف ثانٍ لجعل زواجهما رسمي، على الرغم من أن عدداً كبيراً من القرويين ذهلوا بهذا الزواج الذي اعتبروه "مقززاً" إلا أن عائلة الصبي دافعت عنه معتبرة أن هذه مجرد طقوس وليس بأمر ملزم من الناحية القانونية. وتقول والدة الطفل البالغة من العمر 47 عاماً أن الجميع كان يطرح عليها أسئلة بعد حفل الزفاف الذي تم العام الماضي عما إذا سيعيش الزوجان معاً أو إذا سيمارسان الجنس أو ينجبان الأطفال ولكن ظلت تقول لهم إن كل شيء عاد إلى ما كان عليه بعد حفل الزفاف حيث ذهب كل من الزوجين في اتجاهه، إذ إن الزفاف يعتبر نوعاً من أنواع الطقوس الأفريقية، لا أكثر ولا أقل. وتقول الوالدة إنهم قدموا بذلك هدية للأسلاف وجعلوهم سعداء بحيث إنه لولم يتم الزفاف، لكان قد حدث شيئاً سيئا في الأسرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق