غالباً ما يتم انتقاد استخدام "فوتوشوب" لتحسين مظهر عارضات الأزياء والمشاهير وتعزيز معايير "غير واقعية" من الجمال.
ولكن قررت صحافية أن تقوم بتجربة مختلفة تماماً في عالم تحرير الصور وتعديلها، بهدف دراسة اختلاف معايير الجمال في مختلف بلدان العالم حيث أرسلت إستير هونيغ، وهي صحافية تبلغ من العمر 24 عاماً وتعمل في مدينة كنساس سيتي بولاية ميسوري الأميركية، صورة لها الى 40 شخصاً في 25 بلداً مختلفاً حول العالم طالبة منهم أن "يجعلوها تبدو جميلة".
وقد تم تعديل الصور من محترفبن في المجال في كل من سري لانكا والمغرب والفيليبين وغيرها من البلدان، وفقاً للـ"تفضيلات الجمالية" التي تختلف من بلد إلى آخر تبعاً للثقافات المختلفة.
وقد قامت هونيغ بمشاركة سلسلة الصور تحت عنوان "قبل وبعد Before & After" في موقعها الخاص بالانترنت وقالت إن الصورة التي تلقتها من المغرب هي التي فاجأتها الأكثر، وذلك لأنها لم تستطع أن تصف حالتها حين رأت الطريقة التي تم من خلالها "تفسير مفهوم" الجمال في الصورة إذ ألبست فيها حجاباً، الأمر الذي أعجبها كثيراً فأبهرتها الصورة والفكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق