الاثنين، 16 ديسمبر 2013

غضب بسبب كتاب يوصي بتعنيف الأطفال


أثارت قضية وفاة 3 أطفال تأثر آباؤهم بمحتوى كتاب "تربية الطفل" الذي يساند ضرب وجلد أطفالهم كوسيلة لتربيتهم، ردود فعل غاضبة. إذ أكدت التحقيقات أن أطفالا في حالات الوفاة الثلاث تعرضوا لضرب بوسائل كالتي أوصى باستخدامها مايكل بيرل في كتابه.
وتختلف طريقة التطبيق التي ينصح بها الكتاب، إذ يوصي باستخدام عصا أو مسطرة بالنسبة للطفل دون سن العام، أما الأطفال الأكبر سنا فينصح باستخدام عصى أطول أو استخدام الأحزمة.
في عام 2010 توفيت ليديا شاتز بعد ثلاث سنوات من وصولها إلى كاليفورنيا من ليبيريا إثر تعرضها للضرب، وبعد عام آخر توفيت فتاة أخرى تدعى هنا وليامس، 13 عاما، متأثرة بانخفاض درجة حرارتها وسوء التغذية عقب تركها في الفناء الخلفي للمنزل في بلدة صغيرة بولاية واشنطن.
وحكم على والدي وليامس بالسجن بتهمة القتل غير المتعمد في أكتوبر الماضي.
وقال المحققون إن الآباء في الحالتين تأثروا بأفكار وردت في كتاب "تربية الطفل" الذي وجدت نسخة منه في منازلهم، بحسب الأنباء.
وثمة حالة وفاة ثالثة لشين بادوك الذي يبلغ من العمر أربع سنوات، لجأت فيه والدته بالتبني إلى نصائح كتاب بيرل وتوفي مختنقا بعد أن دثرته بإحكام في بطانية.
وجميع حالات الوفيات الثلاثة قيل إن الأطفال فيها تعرضوا للضرب بأنبوب من البلاستيك يشبه ما وصفه مايكل بيرل في كتابه كأداة محتملة للضرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق