يختلف مفهوم عملية الكسوف من شعب للآخر، فهناك من يراها أعمال شيطانية يجب مقاومتها، وهناك من يطارد العملية في شتى بقاع الأرض لرؤية الظلال وأشعة الشمس النادرة، وغير هذا من الطقوس الغريبة.
في الإسكيمو حيث الشمال البارد، تقوم النساء بوضع الأواني مقلوبة على رؤوسهن أثناء الكسوف، فهذه هي طريقتهم الوحيدة التي يعرفوها للنجاة من مخاطر اختلاط أشعة الشمس بالقمر، لذلك إذا شاءت الأقدار أن تتواجد هناك في يوم الكسوف، فلا تنسى أن تقلب صحن طعامك رأساً على عقب!
في تايلاند يعتقد الكثير من الناس أن عملية الكسوف هي دليل على نهاية العالم طبقاً للمعتقدات القديمة التي يؤمنون بها، لذلك يقوم السكان المحليون هناك بجمع أواني القصدير وإشعال الألعاب النارية لإخافة الأرواح الشريرة، حيث يعتقد أن تلك الأرواح هي المسؤولة عن حجب ضوء الشمس، وبناء على ذلك، يحاولون طردها بالألعاب النارية لاستعادة ضوء الشمس مجدداً.
الهند تعرف بانتشار العديد من المعتقدات الدينية، ولذلك فأثناء فترة الكسوف، يجب على الجميع أن يقوم بغسل وجهه بماء البول، فإذا كان وجهك وشعرك رطب أثناء الكسوف فقد تفقد عقلك وتتحول إلى شخص مجنون، ولذلك فغسيل الوجه والعينين بالبول هي الطريقة الوحيدة لحماية روحك من الشياطين وعبور عملية الكسوف دون أن تصاب بأذى.
في الإسكيمو حيث الشمال البارد، تقوم النساء بوضع الأواني مقلوبة على رؤوسهن أثناء الكسوف، فهذه هي طريقتهم الوحيدة التي يعرفوها للنجاة من مخاطر اختلاط أشعة الشمس بالقمر، لذلك إذا شاءت الأقدار أن تتواجد هناك في يوم الكسوف، فلا تنسى أن تقلب صحن طعامك رأساً على عقب!
في تايلاند يعتقد الكثير من الناس أن عملية الكسوف هي دليل على نهاية العالم طبقاً للمعتقدات القديمة التي يؤمنون بها، لذلك يقوم السكان المحليون هناك بجمع أواني القصدير وإشعال الألعاب النارية لإخافة الأرواح الشريرة، حيث يعتقد أن تلك الأرواح هي المسؤولة عن حجب ضوء الشمس، وبناء على ذلك، يحاولون طردها بالألعاب النارية لاستعادة ضوء الشمس مجدداً.
الهند تعرف بانتشار العديد من المعتقدات الدينية، ولذلك فأثناء فترة الكسوف، يجب على الجميع أن يقوم بغسل وجهه بماء البول، فإذا كان وجهك وشعرك رطب أثناء الكسوف فقد تفقد عقلك وتتحول إلى شخص مجنون، ولذلك فغسيل الوجه والعينين بالبول هي الطريقة الوحيدة لحماية روحك من الشياطين وعبور عملية الكسوف دون أن تصاب بأذى.
في عام 1972، تم استئجار سفينة من نيويورك إلى المياه قبالة نوفا سكوتيا، مع وجود أكثر من 830 شخصاً على متن السفينة فقط لرؤية الكسوف ومطاردته، حيث أن المنطقة التي ترحل فيها الشمس عن الأرض تشهد تحول لون مياه المحيط إلى الأرغواني، وطقساً مثالياً، مما يجعل الصيد منتعشاً في هذه الفترة أكثر من أي وقت آخر.
صدق أو لا تصدق، في كل عملية كسوف، يقوم الكثير من البشر بالقيام برحلات مجنونة في عرض البحر أو الصحراء لمطاردة الكسوف ورؤية الظلال التي تخرجها الشمس أثناء التعامد على القمر، ففي كل مرة يوجد كسوف، سترى الكثير من المهووسين يقومون بمطاردته أينما ذهب، كما لو أن تلك الظلال تخلف ورائها عملات ذهبية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق