دنيا الوطن
بعد فاجعة وفاة الممثلة السورية الشابة غدير شعشاع والتي ماتت يوم الاثنين 16 ديسمبر مختنقة داخل منزلها، حيث وجدت جثة هامدة في حمام البيت، بقيت طريقة موتها غامضة حيث تناقلت وسائل الإعلام أنها ماتت قتلا أو انتحارا
لكن الشاعرة المقربة منها سهام شعشاع وضحت الحقيقة
واستنكرت بشدّة ما تناقلته المواقع وبعض وسائل الاعلام الإخبارية من أكاذيب وأخبرت خلال حديثتها لمجلة " جرس" عن وضع أقربائها في جرمانا وأهل غدير الذين ينتحبونها وهي "صبية " ماتت في عز شبابها.
وأكدت سهام أن والدة غدير تعيش أصعب مراحل حياتها بفقدان ابنتها الصغيرة التي رحلت بعمر الربيع , وأكاذيب وسائل الإعلام تزيد من حزنها
وأضافت: "عيب أن نتكلم أو ننقل أخباراً كاذبة لا أساس لها من الصحة، فعائلة غدير مفجوعة جداً، وما زاد من حزن العائلة هو اتهام ابنتها بالانتحار بالاضافة إلى شائعة قتلها، فليتوقفوا عن بث الأكاذيب عيب "
وروت الشاعرة تفاصيل موتها وقالت : " عُثر على غدير الشعشاع نهار الاثنين داخل الحمام بعد أن فقدت وعيها داخل البانيو فابتلعت الكثير من المياه ولم يلاحظ أهلها أي شيء إلا بعد فترة، فوجودها مختنقة وكانت قد فارقت الحياة ".
وكانت سهام نعت غدير بشكل رسمي على صفحتها الخاصة على موقع الانترنت، وكتبت قائلة: " بعدما وقعتُ كتاباً يفتح أمامي بوابات الحياة، وقعتْ هي الفصل الأخير من حياتها، وجعلتني أشعر أن مواجهتنا لحزن الآخرين أسهل بكثير من مواجهتنا لحزننا،فموت الشباب يبدو وكأنه سفينة تتحطم، أما موت الشيوخ فهو سفينة ترسو في الميناء.. اليوم تحطمت سفينة أحلام أهلها ومحبيها عندما انطفأت شمعة حياتها التي كانت الضوء الوحيد في طريق الظلام بالنسبة لهم……رحمة الله على الفنانة السورية الشابة غدير الشعشاع قريبة قلبي التي فتحت بوابات الحزن وراحت.الصبر والسلوان لجميع أفراد العائلة والرحمة لغدير التي اختارت أن تكون طيراً في البريد "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق