الفينة والأخرى قد تصل حرارتها لنحو 380 مئوية أي ما يكفي لتذويب مادة الرصاص
وتعيش هذه الحيوانات بعتمة كلية نظراً لعدم وصول أشعة الشمس إلى هذا العمق وهي تستمد طاقتها من تفكيك المواد الكيماوية الصادرة عن ما ينفثه البركان. وقال الباحثون من جامعتي اوكسفورد و ساوث آمبتون إن دراسة هذه الحيوانات سيساعد على فهم أصل الحياة البشرية وإمكانية وجودها في كواكب أخرى من الكون
وكان من أكثر الحيوانات وجوداً السلطعون بطول 16 سنتمترا، الذي يوجد بشكل مكثف إذ يعيش نحو 600 حيوان في رقعة واحدة، ويتميز هذا السلطعون بوجود بعض الشعيرات أسفل جسمه، التي يعتقد الباحثون أنها طريقته البيولوجية لنمو الباكتيريا من أجل أكلها لاحقا. كما اكتشف العلماء أخطبوطا من جنس جديد، بالإضافة إلى سمكة نجمة مكونة من 7 أيدي، وحلزونات، وأصناف أخرى ما زالت قيد الدرس.
وتم اكتشاف هذه الحيوانات عبر استخدام آلة متحركة بحجم سيارة نقل صغيرة لاستكشاف الأعماق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق