الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

المدينة الشبح الواقعة على نهاية الأرض


 تقع هذه المدينة المهجورة على جزيرة سبيتسبيرجين،بالقرب من القطب الشمالي، وكان استخراج المعادن والفحم فيها هو النشاط الغالب..
تم بدأ عمليات البناء عليها في عام 1910، من قبل الحكومة السويدية، وتم بيعها الى الاتحاد السوفييتي في عام 1927.



سبيتسبيرجين  هي الجزيرة الأكبر والوحيدة المأهولة بالسكان في أرخبيل سفالبارد في النرويج. وتشكل الجزيرة الجزء الغربي الأكبر من الأرخبيل، ولها حدود مشتركة مع المحيط المتجمد الشمالي وبحر النرويج وبحر غرينلاند. وجزيرة سبيتسبيرجين تغطي مساحة تبلغ 39,044 كيلومتر مربع (15,075 ميل2)، بما يجعلها أكبر جزيرة في النرويج والجزيرة رقم 36 على مستوى العالم من حيث المساحة. والمركز الإداري هو لونغيابريين، والمستوطنات الأخرى، علاوة على مواقع البحث، تتمثل في جمعية التعدين بارينتسبيرغ الروسية وجمعية البحوث ناي-أليسوند وموقع التعدين سفياغروف.


وتم استخدام الجزيرة في بادئ الأمر كقاعدة لصيد الحيتان في القرنين السابع عشر والثامن عشر وبعد ذلك هُجرت الجزيرة. وبدأ استخراج الفحم في بداية القرن العشرين، وتم إنشاء العديد من المجتمعات الدائمة. وتعترف معاهدة سفالبارد التي تم توقيعها عام 1920م بالسيادة النرويجية على الجزيرة ونصت على اعتبار سفالبارد منطقة صناعية حرة ومنطقة منزوعة السلاح. وتبقى شركة Kulkompani النرويجية وشركة Arktikugol الروسية الوحيدتين في الجزيرة. وأصبحت البحوث والسياحة صناعات تكميلية هامة، تميز بها مركز الجامعة في سفالبارد ومدفن البذور العالمي في سفالبارد. لا توجد طرق لربط المستوطنات؛ بل توجد زلاقات الجليد الآلية وطائرات وقوارب لخدمة النقل المحلي. ويُعتبر مطار سفالبارد، لونجيير المنفذ الرئيس للدخول والخروج.


وتتمتع الجزيرة بمناخ القطب الشمالي، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة بشكل أكبر من المناطق الأخرى الموجودة على نفس خط العرض. وتستفيد النباتات من طول مدة شمس منصف الليل، التي تعوض عن الليالي القطبية. وتُعتبر جزيرة سفالبارد أرضًا خصبة للكثير من الطيور البحرية، وتدعم أيضًا الدببة القطبية والرنة والثدييات البحرية. والحدائق الوطنية الست تحمي البيئة الأولية الهشة. وتوجد بالجزيرة الكثير من الأنهار الجليدية والجبال والمضايق.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق